في الإسلام، قبول الصلاة أمر غيبي لا يعلمه إلا الله تعالى. إذا استوفى المصلي شروط وأركان الصلاة ولم يأت بشيء ظاهر يبطلها، فإن القول بأن صلاته مقبولة أو غير مقبولة يعتمد على ما قام بقلبه من الإخلاص والتعبد لله. هذا أمر لا يعلمه إلا الله.
ومع ذلك، إذا كان القائل قد اطلع على ما يقتضي بطلان صلاة الشخص، مثل العلم بأنه صلى وهو محدث أو ترك ركنا من أركان الصلاة أو فعل شيئا من مبطلاتها، فإن القول بأن صلاته غير مقبولة يكون صحيحا. أما إذا لم يكن هناك دليل واضح على بطلان الصلاة، فإن القول بأنها غير مقبولة يكون من التقول على الله، وهو محرم.
لذلك، يجب على المسلم أن يتجنب القول بأن صلاة شخص معين غير مقبولة إلا إذا كان لديه دليل واضح على بطلانها. أما قبول الصلاة فهو أمر غيبي يعلمه الله وحده.