إذا اشتريت أرضا من شخص وبنيت عليها عمارة، ثم اكتشفت لاحقًا أن هذا الشخص غصبها من المال العام، فإن الأمر يتطلب اتخاذ إجراءات معينة بناءً على قيمة الشراء.
وفقًا لشيخنا عبد الرحمن البراك حفظه الله تعالى، إذا اشتريت الأرض بقيمة المثل، أي بمبلغ يساوي قيمتها الحقيقية، فلا يلزمه شيء سوى نصح الغاصب وتوعيته بضرورة إعادة المال إلى المصارف العامة. أما إذا اشتريت الأرض بأقل من قيمة المثل، فيجب عليك دفع الفرق لصالح المصالح العامة.
في كلتا الحالتين، من المهم أن تتعاون مع السلطات المختصة لضمان إعادة الأموال إلى مكانها الصحيح. إن شاء الله، هذا الإجراء سيضمن تصحيح الوضع وتجنب أي مشاكل قانونية أو أخلاقية مستقبلية.