عند وفاة الشخص، تنقسم تركته بين ورثته حسب أحكام الشريعة الإسلامية. وفي حالة وجود زوجة وولد وبنات، يتم تحديد حصص كل فرد بدقة. أولاً، يحصل الزوج على ثمن التركة، بينما يوزع باقي المال على الابن والبنتان بنقصان بنت لأحد.
لو اتفق جميع أفراد العائلة على اقتسام التركة بشكل مختلف - مثلاً، منح كل شخص شقة مهما اختلفت القيمة السوقية - فهذا جائز طالما هناك رضاً من جميع الأطراف. يمكن تسجيل هذه الاتفاقية رسمياً لتأمين حقوق الجميع وتوثيقها بشكل قانوني.
في حال امتلاك العقارات سواء المبنية أم غير المُنشأة فوقها أي هيكل صلب, تُقسم أرض البيت بالتساوي بناءً على حجم وشكل الشقق لكل فرد وليست بالقيمة الدفترية. أما بالنسبة للأرض الفضاء خارج منطقة الإقامة والتي لم تشهد بنايات صلبة حتى الآن فتُparcells أيضًا بحسب اتفاقية مشتركة ومعلوم نسب ملكيتها طبقا للشريعة قبل التقسيم العملي.
بالنظر لقضية الأم المتوفاة حديثا وصاحب شهادة شخصية غير قابلة للتجديد للاستخدام الرسمي, يجب الرجوع للمحامي لإيجاد حل يناسب ظروفها الخاصة ويضمن حقوقها المستقبلية. وهذا يعتمد عادة على قوانين الدولة والقضايا ذات الصلة بالعقارات والحالة الشخصية للعضو المرتبط بهذا النزاع الوراثي.