لدي وقفات مع المزاعم التي أدعاها الفار سعد الجبري اليوم بصحيفة الدعوى التي رفعها وهي تحمل جملة من المغالطات الظاهرة للعيان لكن لابد من توضيح عدة نقاط بخصوصها ويجب علينا التنويه أن الادعاء يستطيع أي شخص أن يقوم فيه لكن ماهي حقيقة هذه الادعاءات حيث تبقى اداعاءات في إطارها القانوني.
بداية بات واضحًا أن سعد الجبري أعلن العداء المطلق لبلاده ويحاول تسييس قضية فساده بمنحها بُعد دولي عبر إدخالها في عدة ملفات شائكة مثل اليمن وسوريا والادعاء بمحاولة التخطيط لاغتياله وإرسال الفرقة المزعومة تحت اسم النمور.
هذه الادعاءات التي صاغها الجبري هدفها تشتيت الأنظار عن نهبه ١١ مليار دولار وتجييره لعقود الداخلية لصالح شركاته التي يديرها أبناءه وأقربائه وحينما قامت السعودية بحملتها ضد الفساد فر الجبري خارج البلاد
مغالطة "١"
ذكرها الجبري بادعاءاته أنه خرج من السعودية بناء على معلومات أفادت أنه بخطر والحقيقة أن نجله بنفسه ذكر أن الجبري خرج من البلاد من أجل العلاج وعلى نفقة والده ! https://t.co/SYDPS676aZ
مغالطة "٢"
هناك سلسلة من المغالطات حول ملفات اليمن وسوريا حيث يذكر الجبري بادعاءاته أنه كان معارض لحرب اليمن !
وهو الذي قدم ورقة بحثية تدعم سياسة ولي العهد بالتصدي لأنشطة إيران في المنطقة والقيام بخطوات فعالة ودعم حرب اليمن ! https://t.co/kTsjVq0PR2