من المتوقع ان تأثر كورونا على مستقبل ما يسمى بسلاسل الامداد (Supply chain) وهي العمليات التي تختص بتزويد ما تحتاجة الشركة أو المنظومة للقيام بعملها
في بداية أزمة كورونا توقفت الصين عن الصناعة وهو ماسبب مشكلة للعالم لان الصين هي من يقوم بمعظم الصناعة ، وظهر نقص في الموارد الغذائية والدواء في بعض الدول.
وزادت الحاجة لاجهزة التنفس إلى أن اصبح من يملك المال يواجه نقص المعروض لان بعض الدول المنتجة منع تصدير كل المنتجات الطبية.
توقف الصين سيعيد المطالبة بالتوريد من أكثر من دولة وأكثر من جهة (الشرق والغرب ) مثلاً كما كان سابقاً معروف وزيادة دعم الدول لمحتواها المحلي.
والسؤال من يستطيع أن يكون رديف الصين ؟ شرق اوربا ، أفريقيا ، أم دول آسيوية أخرى مثل فيتنام؟
سيزداد الاهتمام بالامن الغذائي والتفكير بالمخزونات الاحتياطية وتوفير البدائل الغذائية من أماكن جديدة بالاستيراد من أماكن لم يسبق الاستيراد منها
أو من داخل الدولة فمن الممكن أن نشاهد الدول التي لديها شواطئ بحرية تزيد من استهلاك السمك مثلاً.
سيزيد الاهتمام بصناعة الدواء والاجهزة الطبية وتوطينها وقد نشاهد أنظمة وتشريعات تدعم التوطين لانها ستعتبر من روافد الأمن القومي
السؤال هل سيؤثر هذا على نظريات العولمة؟ الغالب انه سيطورها لمرحلة جديدة.
