أهم ما ورد في مقالة الخبير الأمريكي الإيراني كريم ساجدبور في وول ستريت جورنال، عن #قاسمي_سليماني:
1 قررت إيران عام 2003 إفشال خطة أمريكا لتحويل العراق إلى دولة ديمقراطية.
2 وظّف سليماني الجهاديات السنّية لتنفيذ خطة إيران، وعلى رأسها القاعدة التي استضاف قياداتها في طهران.
⬇️⬇️
2
لجأ المئات من قيادات القاعدة من أفغانستان إلى إيران، وقرر سليماني أن عداوتهم العقائدية للشيعة لا تمنع من توظيفهم لخدمة المشروع.
وكان على رأسهم سيف العدل والزرقاوي، وكان سليماني يتناول الطعام مع أبناء ابن لادن.
⬇️⬇️
3
وكان أبناء ابن لادن ينادونه: الحاج قاسم.
أطلق سليماني سراح الزرقاوي وأرسله إلى العراق، فبدأ عملياته بتفجير سفارة الأردن وقتل 200 شخص في أغسطس 2003 (ثالث شهر من الغزو الأمريكي). والثانية ضد بعثة الأمم المتحدة لطرد المنظمات الدولية.
⬇️⬇️
4
والثالثة قتل 100 شخص في صلاة الجمعة بالنجف، مما جعل الشيعة يقتربون من إيران.
كانت استراتيجية سليماني بسيطة:
أمريكا استخدمت الجهادي السني ضد روسيا في أفغانستان، فلماذا لا تستخدمهم إيران؟ ويوفّرون لها غطاء التملص والإنكار؟
5
بدأت تفشل خطط أمريكا، وبدلا من توظيف العراق لصياغة إيران، صار سؤال أمريكا: كيف نمنع إيران من صياغة العراق؟
⬇️⬇️
