ثريد منقولة
- الفيدرالي يخدع الجميع واللعبة ليست في "التضخم"
ثمانية وسبعون مرة، نعم أنت قرأت الرقم بصورة صحيحة، ثمانية وسبعون مرة قام الأمريكيون برفع سقف الدين مرة تلو الأخرى منذ عام 1960 وحتى العام الماضي.
يبلغ الدين الأمريكي 31.4 تريليون دولار وهم على وشك تجاوزه، لذلك يحتاجون
2. لرفع سقف الدين مرة أخرى وذلك لكي لا يتخلف الامريكان عن سداد التزاماتهم، ويتباهى هؤلاء أنهم لم يتخلفوا ولا مرة عن سداد الالتزامات وهو ما يجعل حثالة التصنيف الائتماني أمثال موديز وستاندرد أند بورز وفيتش يصنفون السندات الأمريكية بأعلى تصنيف دوماً AAA.
3. اذا اتجهت اقصى جنوب الأميركتين ستجد دولة أخرى اسمها الأرجنتين كل ديونها لم تتجاوز الـ 300 مليار دولار ولا تمثل أكثر من 72% من ناتجها الإجمالي، لكنها على وشك الإفلاس وذلك لأنها تجد صعوبة في توفير "الدولار" لسداد التزاماتها.
وكذلك ستجد دول عدة وكثيرة تقع في نفس ذات المعضلة،
4. لا يمكن توفير العملات الصعبة " الدولار - الإسترليني - اليورو - الين " لسداد التزاماتها الخارجية وبالتالي يرتفع التضخم وتنهار عملات تلك الدول، تجد ذلك في مصر - لبنان، فنزويلا، معظم دول أفريقيا وأمريكا الجنوبية وشرق أوروبا ووسط آسيا.
وذلك على الرغم من ضآلة ديون تلك الدول
5. مجتمعة مقارنة بديون الدول أصحاب "العملات الصعبة" فعلى سبيل المثال لا الحصر:
تتربع الولايات المتحدة الامريكية وعن جدارة على عرش الدول المديونة بمبلغ يوازي 31.4 تريليون دولار ونسبة الدين إلى الناتج الإجمالي 1.52 وهي نسبة شديدة الخطورة.
- المملكة المتحدة 8.73 تريليون دولار،