⭕️ 1؛ مقالي بعنوان (إعادة ضبط الواقع الفلسطيني)، مع الشكر والتقدير لصحيفة الرؤية الإماراتية على نشرها للمقال، والشكر الموصول لرئيس التحرير الأستاذ محمد الحمادي ?. وفي الثريد أهم المقاطع الواردة في المقال، والتحية للجميع.

@Alroeya

@MEalhammadi

https://t.co/2W0Exf1D6E

⭕️ 2؛ لا تزال الرغبة الفلسطينية متوقّدة لتأسيس دولة فلسطين. عقود مضت والفلسطينيون يعملون دون أن يتحقق لهم أدنى مطلب. ليس التَّعنُّت الإسرائيلي وحده هو سبب فشل الفلسطينيين بقدر ما أن هناك أسباباً أخرى لم نُشبعها بحثاً جندّت رغباتنا الفلسطينية على طاولة رهانات واحتياجات الآخرين.

⭕️ 3؛ تأسس الحزب الشيوعي الفلسطيني عام 1919 لتنظيم حقوق العمال الفلسطينيين في المزارع اليهودية، كان بمنزلة النواة الأولى للقومية الفلسطينية، على الرغم أن الشيوعية لم تكن ضمن احتياجات الفلسطينيين لبناء دولتهم، بل كانت وفق رغبات الشيوعية لتكون فلسطين محطة لإسقاط النظم العربية.

⭕️ 4؛ بعد أن أعلن الإسرائيليون دولتهم عام 1948م بعيداً عن (الكومنترن الفلسطيني) الشيوعي، خرج الفلسطينيون إلى الدول العربية، وتَشَعَّبوا إلى العديد من الفصائل الفلسطينية في سوريا والعراق وفق احتياجات مؤسسة البعث العربي، وضمن مطالب بعض الطوائف اللبنانية، وأهواء الناصرية في مصر.

⭕️ 5؛ انتشرت ظاهرة الإسلام السياسي بعد تغلغل الإخوان المسلمين في فلسطين، حيث أسَّس الرفيق خليل الوزير حركة فتح لضم الشيوعيين والإسلاميين تحت لواء (العلمانية الثورية)، التي قادها ياسر عرفات في الكويت، مع توجيه الإخوان المسلمين إلى بقية دول الخليج العربي.