نستكمل حديثنا عن نشوز الزوجة فقد ذكرت سابقا النشوز الظاهر للمرأة والآن سأتحدث عن (النشوز الوردي ?) أو الخفي إذ هو مرحلة أولى تسبق النشوز الظاهر كخطوة أولى للمرأة ولكني تعمدت تأخيره لكون النشوز الظاهر صار متفشيا وغصت به المحاكم وانقلبت منه البيوت رأسا على عقب.
١
للأسف في مجتمعاتنا قبل موعد الزفاف يحصل شحن للزوجين أما من الأهالي أو الأصدقاء، فالزوج لا يسمع إلا ( خلك رجال - الحريم يبغا لهم صقع - الحريم كلهم سواء) وأما الزوجة ( خليكي قوية- لا يركب عليكي- رجالك على ماتعودينه) فيدخلان بيتها وهما مشحونان كل يريد سيطرته على الآخر !
٢
الأزواج العقلاء لايسمعون مايقال لهم بل المفترض أن يوقفوا المخببين عند حدهم ولو بلغة حادة ( ماطلبت رأيك! - وش رأيك تكون/ي بديل عني في الزواج-) فعلى الزوجين أن يثبتوا قوتهم أمام المحرشين وصد عدوانهم فهم من سيهدمون بيتك بفأس النصح لابارك الله فيهم ولا في نصيحتهم!
٣
الزوجة تتأثر بما تسمعه من رفيقاتها وتعبئتها بأن تسيطر عليه لتعيش مرتاحة لا أن يسيطر عليها ويضربون لها الأمثال بفلانة وغيرها بأنها تعيسة ومركوب عليها وليس لها كلمة نافذة!
( موكلامه اللي يمشي أنتي لك كلمة مزهرية!)
٤
فتُدرس البنت بأن عليها فرض سيطرتها ونشوزها على زوجها بلطف في البداية حتى يرضخ للطفها ثم تظهر نشوزها الظاهر حتى إذا ما أراد أن يمنعها يُصدم بأنه قد انقاد لها كثيرا بدون شعور وقد أصبح غير قادر على ضبط الأمور فقد فُتحت عليه جبهات
الأولاد
موقف الأهالي
المصاريف
مشاكل العمل
.. إلخ