الوضع #الوبائي الراهن ل #كورونا سببه مجموعتين: 1) المجموعة الأولى تلقب بالعلماء والباحثين واالخبراء تدعي العلم والمعرفة والخبرة وهي بالحقيقة أبعد ماتكون عنها وعن الميدان لاتعلم عنها ولاعن أخلاقيات الطب والصحة طمنت وبشرت وتكلمت بما يطلبه المشاهدون والمستمعون فسمعها وتلقاها يتبع⬇️
2) المجموعة الثانية بتراخي وتواني واستهتار وعدم استشعار وتصرفات غير مسؤولة وممارسات وسلوكيات غير صحية مستذكرة حديث المجموعة 1 ب #االتلفاز و #تويتر و باقي #وسائل_التواصل بأن المرحلة آمنة ونحنا بأمان ومأمونية ولأنهم يعتقدون ويثقون بكلام هؤلاء #المشاهير دفعهم ذلك لمزيد من التهاون⬇️
فضلاَ عن قابليتهم لذلك وأدى إلى ما نشاهده من اكتظاظ و ازدحام وزيارات وعدم تطبيق التباعد الجسدي والاجتماعي وهذا قد يشير لسلسلة جديدة من انتشار وانتقال وتفشي المرض و الإصابة بين الفئات الأكثر خطورة وهم أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى القلب والرئة والكبد ومن مناعتهم ضعيفة كالسرطان⬇️
والذي يكون #كوفيد19 أشد تأثيراً عليهم ولذا قد يكون المرض أشد ضراوة ووخامة عليهم وتصبح حالاتهم حرجة و قد يحتاجون #العنايةالمركزة و #أجهزةالتنفس_الصناعي ولذلك قد تمثل إصابتهم خطراَ حقيقياً محدقاً بهم قد يهدد حياتهم وسلسلة في تزايد الحالات وارتفاع عددها وخطورتها من #فاشيات أخرى⬇️
أما هذا الارتفاع لنا كأطباء صحة عامة فهو مؤشر مهم وحساس ومقلق يدق ناقوس الخطر فيما يخص أحد المؤشرات الصحية الهامة وهي نسبة الشغال ب #العناية_الحرجه كمؤشر لإدارة الأسِرة والتي تمثل زياداتها زيادة في الطلب والإحتياج ومن ثم عبء على النظام الصحي وكوادره بالمرحلة المستقبلية الهامة ⬇️