الحمد لله، مفسدات الصيام كثيرة، منها الأكل أو الشرب عمدًا، ويدخل في معنى الأكل والشرب كل ما دخل الجوف من الغذاء أو الماء. وفقًا لعلماء اللجنة الدائمة للإفتاء، فإن محلول الملح الذي يُعطى لبعض المرضى عن طريق الوريد مفسد للصيام، لأنه داخل في ضمن المواد المغذية.
أما حقن الفيتامينات والحقن الوريدية، فإذا كانت مغذية، فإنها تفطر، لأنها تقوم مقام الطعام والشراب. أما إذا كانت إنما تؤخذ لتنشيط الجسم أو إزالة الألم أو تخفيفه أو خفض الحرارة، وليست مغذية، فلا تفطر.
بالنسبة لللبوس الشرجي، فهو لا يفطر؛ لأنه إنما يؤخذ للعلاج، وليس هو في معنى الطعام والشراب.
وبالتالي، فإن محلول الملح وحقن الفيتامينات المغذية والحقن الوريدية المغذية تفطر الصائم، بينما حقن الفيتامينات غير المغذية واللبوس الشرجي لا تفطر.