"لية يا مطاوع مبلغتنيش.. مانا جنبك يا مطاوع"
كررها وهو يصرخ كثيرا وسمعه كل من في الوزارة
وزير الداخلية حسن ابوباشا يصرخ في اللواء رضوان مطاوع لانه لم يبلغة مباشرة بمعلومة اغتيال السادات في المنصة قبل التنفيذ ب 3 ساعات حيث كان ابوباشا مساعدا للوزير النبوي اسماعيل. https://t.co/6zezNHBd9I
اغتيل السادات في 6 أكتوبر 1981 ، تم القبض علي المئات من أعضاء تنظيم الجهاد، اعفي النبوي اسماعيل من منصبة بعد الحادث ب3 أشهر في يناير 1982 وجاء بدلا منه حسن ابوباشا كوزير للداخلية من 82 الي 84
لثبوت تقصير النبوي اسماعيل
الصورة لوزير الداخلية النبوي اسماعيل. https://t.co/ML2luV4i6u
وبدأت التحقيقات مع أفراد تنظيم الجهاد وتم إحضار فؤاد علام من التلاجة حيث كان هو ورجالة معلق نشاطهم في أمن الدولة بأوامر من السادات والنبوي اسماعيل بحجة قسوتهم مع الجماعات الإسلامية..وتولي فؤاد علام التحقيق وقام باعادة الموقوفين واستقدام تلاميذه لإدارة التحقيقات
الصورة لفؤاد علام https://t.co/WyVWYtJOxJ
استمرت التحقيقات كثيرا مع الجميع، حتي وصل فؤاد علام الي احد اعضاء التنظيم ولكن العضو اخبره انه قبض عليه بالاتفاق مع العقيد محمد إدريس، وحكي له قصته.. ولم يصدق فؤاد علام القصة واوصلها لوزير الداخلية حسن ابوباشا
في مذكرات فؤاد علام تم ذكر ان العضو السري هو الأسوانى ولكن إدريس نفي https://t.co/TKvFLfLFwn
القصة:ان العقيد محمد إدريس ضابط أمن الدولة، وصل إلية من مصدره في تنظيم الجهاد خبر تنفيذ عملية اغتيال السادات في المنصة ب3ساعات قبل التنفيذ وان العضو طلب القبض عليه مع أعضاء التنظيم حتي لا يشك به احد وكانت مهمته حشد الأنصار والتظاهر رافعين الاعلام السوداء والهتاف للدولة الإسلامية https://t.co/tMTRsxWIy4