- صاحب المنشور: ألاء بن الشيخ

ملخص النقاش:
**النص:** يتناول هذا النقاش المخاوف المرتبطة بتأثير الذكاء الاصطناعي على النظام التربوي، خاصة فيما يتعلق بتشكيل الشخصيات الناشئة. تبدأ المدونة بالأستاذة ألاء بن الشيخ في تسليط الضوء على خطر الإفراط في اعتماده على أدوات الذكاء الاصطناعي التعليمية، والتي قد تؤدي إلى انحراف أخلاقي وعاطفي بسبب غياب العنصر البشري الحيوي في عملية التعليم. توافق العديد من المعلقين على الرسالة العامة، حيث تعتبر زهور بن الماحي أنه بينما يمكن للتكنولوجيا الرقمية تعزيز التعليم، فإن إدراج القيم الإنسانية والروحية مهم للغاية. إنها تدافع عن دور التواصل الشخصي والتوجيه الروحي كوسائل لا تقدر بثمن لتحقيق توازن داخلي وتعزيز الأخلاق. ومن جهتها، تقدم شافية بن عيسى منظور أكثر حيادية، مؤيدة لفكرة استخدام الذكاء الاصطناعي كأساس لدعم نفسي وتوجيه شخصي أفضل. فهي تشجع على البحث عن كيفية تحقيق التوازن بين فوائد هذه التقنيات واستخدامها ضمن إطار أخلاقي قائم. وفي نفس السياق، يشير رابح المنصوري إلى أن اعتماد كامل على الذكاء الاصطناعي قد يغفل الأبعاد العاطفية والفكرية العميقة التي تزود بها العلاقات البشرية المباشرة. ويبدي اتفاقه الجزئي مع يوتيوب شافية ولكنه يؤكد أيضاً ضرورة وجود توازن يشدد على أهمية مشاركة المعلمين والإرشادات المجتمعية. وأخيراً، تضيف مديحة الطرابلسي بإيجاز شديد أن الذكاء الاصطناعي مهما بلغ تقدمه فهو مقصور ولا يتمتع بمقدرة الشعور بالحميمية والإحساس كما تكون بالعلاقات الإنسانية الطبيعية تماماً. وبالتالي، يجب اتخاذ نهج شامل للاستفادة المثلى من كل منهما. باختصار، يُظهر النقاش حاجة ملحة لإيجاد طريقة فعالة تسمح باستعمال ذكي للذكاء الاصطناعي في سياق تثقيفي محافظ لقيماته الأخلاقية ويتيح كذلك للجوانب الأكثر حميمية للعلاقات البشرية مجالاً واسعاً خلال مراحل نمو طلاب المدارس والثانويات والمعاهد المختلفة.