في الإسلام، لا يوجد مانع شرعي من ممارسة الألعاب الإلكترونية التي تحتوي على مفهوم "الأرواح" أو "القلب"، طالما أنها لا تتعارض مع المبادئ الإسلامية. هذه الألعاب تعتبر من باب الترفيه واللعب، وهي ليست حقيقية ولا يعتقد اللاعبون بصحتها.
على سبيل المثال، إذا كانت اللعبة تسمح للاعب بإعادة المحاولة بعد خسارة معينة، فإن هذا لا يعتبر حراماً. هذا لأن الإسلام يقبل الترويح عن النفس بالوسائل المباحة، طالما أنها لا تتعارض مع الواجبات الدينية.
وقد ورد في الحديث النبوي الشريف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يعترض على لعب عائشة رضي الله عنها بالألعاب المجسمة للبنات، حتى وإن كانت تحتوي على عناصر غير واقعية مثل الفرس ذي الأجنحة. هذا يدل على أن الإسلام يتسامح مع بعض التجاوزات في مجال اللعب والترفيه.
لذلك، يمكن القول إن الألعاب الإلكترونية التي تحتوي على مفهوم "الأرواح" أو "القلب" لا حرج فيها، طالما أنها لا تحتوي على محرمات أخرى مثل الموسيقى أو الصور العارية أو الترويج للمفاهيم الخاطئة.