ما ستقرؤه هو معلومات وليس تنبؤات أو توقعات أمنيات:-
منذ انتشار وباء كورونا في الولايات المتحدة سعى الديمقراطيون إلى المطالبة بالتصويت عبر البريد مدعين حرصهم على السلامة العامة من العدوى بالفايروس، وقد حذر ترامب كثيرا من أن هذه الطريقة ستمكن خصومه من تزوير الانتخابات وبسهولة،
وهنا بدأ العمل!.
اتفق ترامب مع وحدة خاصة في الجيش الأميركي ويعدون من النخبة الموالية للرئيس على طباعة أوراق اقتراع حكومية رسمية خاصة تحمل (علامة) تسمى watermark لا ترى بالعين المجردة وهي صغيرة وتحتاج إلى جهاز خاص لكشفها، على أن تعتمد كأوراق رسمية حكومية
للإنتخابات ومعروف أن كل تصويت للإنتخابات لا يكون إلا عبر أوراق الاقتراع الحكومية الرسمية بما في ذلك أوراق الاقتراع بالبريد.
وقد نمى الأمر إلى علم رئيسة الكونغرس نانسي بيلوسي وسرب ذلك إليها وزير الدفاع مارك إسبر ومدير وكالة المخابرات المركزية هاسبل،
وكان ذلك أحد أسباب إقالتهما التي تم الإعلان عنها فارتبكت جدا وهي تعمل بإستماتة وقادة الحزب على إنهاء الانتخابات وإعلان بايدن رئيسا بأي شكل.
الخطة اقترحتها الإستخبارات الروسية ليتم عملها في الصين بتقنية فائقه الدقة عن طريق نخبة من فريق الاستخبارات الصينية، وقد طبقها
وأشرفت عليها وحدة خاصة من الجيش الأمريكي وذلك لضمان عدم الوصول إليها وتقليدها بأي حال من الأحوال وهو ما يفسر برود ترامب، ويفسر عدم تصديه لهذا التزوير طالما هو يعرف نوايا الديمقراطيين وخبثهم، وأنهم سيستغلون قصة التصويت بالبريد هكذ وهذا أيضا يفسر لماذا لم تعلن إلى الآن النتائج