لغز المرأة السامة ☠️
دخلت غلوريا راميريز في 19 فبراير عام 1994، إلى قسم الطوارئ بالمستشفى، وهي تعاني من سرطان الرحم في مرحلة متأخرة، وكانت قبلها تعيش برفقة زوجها وطفليها، وقال الجميع إنها كانت مصدر البهجة لكل من يعرفها. https://t.co/TiG4ZVBXNu
كانت حالة “غلوريا” متأخرة، حيث عانت من سرعة في نبضات القلب، وانخفاض بضغط الدم، وصعوبة بالتنفس، بالإضافة إلى إصابتها بسرطان عنق الرحم في مرحلة متأخرة، لذا هرع الأطباء والممرضات في محاولة لإنقاذ حياتها، ولكن فوجىء الجميع برائحة غريبة في الغرفة. https://t.co/YvxG0bwvK0
ولم تستجب لأي من وسائل الإنقاذ الطبية، وحين نزعت إحدى الممرضات قميص “غلوريا” لإنعاش قلبها، كان جسدها لامعا بشكل كبير، وتنبعث رائحة الثوم من فمها، وبمجرد أن سحبت الممرضة عينة من دم منها، بدأت رائحة تشبه الأمونيا، تنبعث من الدم الذي كانت يحتوي على جسيمات ملونه تطفو على سطحه! https://t.co/BeBhetlUHy
إصابة جميع أفراد الفريق الطبي?
واستمرت الحوادث الغريبة التي وقع ضحيتها جميع أفراد الطاقم المعالج الستة، الذين فشلوا في النهاية في علاج “غلوريا”، التي توفيت في ليلة دخولها المستشفى، وتركت وراءها 6 مرضى يعانون من ضيق التنفس، وواحدة منهم ظلت في العناية المركزة لمدة أسبوعين https://t.co/zZtNmP4qyP
التفسير العلمي للغز ???♀️
بعد الوفاة وصل فريق خاص لوضع الجسم في نعش من الألومنيوم المختوم، ولم يحدث تشريح للجثة إلا بعد أسبوع، في غرفة خاصة حيث أجرى فريق التشريح عمله كإجراء احترازي، وأجرى المسؤولون ثلاث عمليات تشريح لجسد “غلوريا”، واحدة بعد 6 أيام من وفاتها، ثم بعد 6 أسابيع. https://t.co/q0lJSjzUj0