- صاحب المنشور: علية القروي
ملخص النقاش:
تنطلق هذه المناقشة حول مجموعة متنوعة من المواضيع المثيرة للاهتمام والتي تتضمن منهاجاً جديداً للأعمال المحلية والتعاونية، بالإضافة إلى منظور فريد حول الفن والثقافة العالمية. حيث يستعرض المشاركون أمثلة واقعية لكيفية إسهام الرحلات الصغيرة -أو المنظورات الحديثة- في الكشف عن مفاهيم واسعة النطاق ومبتكرة.
بدأت ريانه العلوي بتسليط الضوء على دور الجمعيات التعاونية في إدارة الاقتصاد المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي. أحد أفضل الأمثلة على هذا النوع من الريادة هو مشروع "بارق" الناجح الذي يعمل حالياً على زيادة إنتاج اللحم الطائر بشكل كبير من خلال خطوات عملية وتوجيه مدروس. كما أنها ذكرت كيف تساهم الأعمال الفنية للفنان العبقري ليوناردو دا فينشي في توسيع التفكير خارج الحدود التقليدية. فقد كانت رسماته ليست مجرد أدلة مصورة للتشريح الطبي، بل كانت أيضاً بوابة لفهم العلاقات المعقدة بين البشر والكائنات المقترنة بهم ضمن الكون.
ومن جهتها، انضمت عليا الكيلاني إلى الحديث مؤيدة لمبدأ الاعتماد على الذات من خلال دعم المشاريع المحلية. وعلاوة على ذلك، أكدت أهمية الفنانين الذين يسعون لاستكشاف الروابط بين الفن والحكمة الإنسانية العميقة. وقد برهن فن ليوناردو دا فينشي مرة أخرى قدرته على القيام بذلك عندما استخدم الخطوط geometricalism لتصوير الجسم الإنساني بكيفية تبدو أبعد بكثير مما يبدو ظاهريا لتصل بنا الى مستوى أعلى من التأمل والنظر فيما يتعلق بمكانت الانسان الخاصّة في العالم.
ثم شارك منير بن قاسم وجهة نظره الثالثة قائلاً بأنه يتفق مع الأمر المتعلق بأهمية التعاضد العملي والمشاركة لبناء قاعدة مستقرة للقوة الوطنية. أما بالنسبة للجانب الفني فهو كذلك يصنف اعمال الفن الخالدة كالاعمال المسندة لدي دا فنشينو كتلك الأشياء التي تدفعنا للسفر عبر الفترات الزمنية المختلفة واكتشاف الأسرار المخبوءة لدى الأجيال الماضية وما يحاول هؤلاء الأشخاص القدماء أن يقولونه لنا من خلال أسلوبهم الفني والإنساني المبهر.
ختاماً، تناقش هذه المواضيع المجالات الواسعة المحتملة لكل من الأعمال التجارية المحلية والأشكال الأدبية/الفنية التي يمكن لهذه المناطق تقديمها والعروض التي بإمكانها نقلها إذا تم منحها فرصة الاعتراف الدولي والاستكشاف المكثف لها.