- صاحب المنشور: الصمدي بن إدريس
ملخص النقاش:
بدأ النقاش بتقديم بن إدريس مقترحًا أن "التحول الرقمي يهدد بإزالة جوهر الإنسانية"، مشيرًا إلى أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي يؤدي إلى تهميش الجوانب الإنسانية مقابل الكفاءة المجردة للخوارزميات. ردت دنيا بن مبارك بحجة أن التحول الرقمي ليس تهديدًا ولكن فرصة، موضحة كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز الإبداع البشري من خلال التعاون بين الإنسان والآلة. ومن الأمثلة على ذلك مساعدة الذكاء الاصطناعي للأطباء في تحليل البيانات الطبية بشكل دقيق وسريع. بالإضافة إلى ذلك، ذكرت دنيا أن الذكاء الاصطناعي يساهم في خلق وظائف جديدة ويحسن نوعية الحياة عبر أتمتة الأعمال الروتينية.
بشير الزوبيري أعرب عن خشيته من الاعتماد الزائد على الآلات، مؤكدًا أنه قد يؤدي إلى تقليل الجوانب الإنسانية الهامة مثل العلاقات الاجتماعية والثقة الشخصية. وأشار الزوبيري إلى ضرورة وضع حدود واضحة لاستخدام التكنولوجيا، مع الاهتمام بأن تستند هذه الحدود على القيم والمبادئ الأخلاقية للمجتمع.
كما وافقت حسيبة المقراني على مخاوف الزوبيري، داعية إلى ضرورة تطوير سياسات منظمة تحدد وبشكل واضح الخطوط الحمراء للاستخدام الأخلاقي للتقنيات الجديدة. اقترحت أيضا زيادة الثقافة العامة حول مخاطر وفوائد التكنولوجيات الحديثة، بهدف تحقيق استخدام مسؤول ومتوازن لها.
زيدون العبادي دعم رؤية حسيبة بالنسبة لأهمية الموازنة بين تقدم التكنولوجيا واحترام القيم الإنسانية الأساسية. شدّد أيضاً على أهمية التعليم المستمر حول الاستخدام المناسب للتقانة كوسيلة للتحكم في تأثيرها المحتمل.
وفي النهاية، يُظهر النقاش توافقًا عامًا حول أهمية إدارة وتحكم فعالين للتطور التكنولوجي للحفاظ على السلامة والأخلاق والقيمة الإنسانية في مواجهة ثورات الذكاء الاصطناعي.