#ثريد بعنوان :
الإبادة الأولى لقبائل بنو هلال على يد عبد المؤمن الكومي خليفة الموحدين
بداية استاصال و ابادة القبائل الاعرابية الهلالية و تشريدها و استعبادها في شمال افريقية من طرف الامازيغ و نبدا بواقعة سطيف و القيروان في القرن 12م و بالضبط سنة 546 هجري توافقها سنة 1152م اي https://t.co/afFzT5IrFf
قرن بعد دخول اعراب بنوهلال لتونس ( سنة 1050م تقريبا) و تغلغلهم في بعض مناطق الشرق الجزائري المحسوبة ذلك العهد على بلاد افريقية ( تونس حاليا) , في هذه السنة و بسبب النزاعات الداخلية لبنو زيري على السلطة ( بين الحماديين و ابناء عمهم احفاد المعز ابن باديس) و تطاول الاعراب على الرعية
بالفساد و قطع الطريق اضطربت بلاد افريقية و انعدم منها السلم و الامان مما دفع بعبد المومن الكومي خليفة الموحدين لغزو بلاد افريقية من اجل انهاء حكم آل زيري الصنهاجيين و محو آثارهم و من اجل القضاء على ظاهرة الارهاب التي تسبب فيها اعراب بنوهلال في تونس و شرق الجزائر علما ان هؤلاء
الاعراب اصبحوا شيعة للدولة الصنهاجية التي جاؤوا خصيصا لمحاربتها و القضاء عليها لكن الصنهاجيين تمكنوا من ترويض هؤلاء البدو الاعراب و جعلهم مجرد مرتزقة لصالح الصنهاجيين بعدما تبخر حلم هؤلاء الاعراب في تمكنهم من دولة المعز ابن باديس الصنهاجي و الاستحواذ على السلطة و تحولهم من مجرد
بدو قاطعي طرق الى ملوك و خلفاء الفاطميين في افريقية اي تونس.
لنرجع الى الاحداث المسكوت عنها , حين وصل الموحدون لقلعة بني حماد الصنهاجيين قرب المسيلة اغاروا عليها و احرقوها و قاموا بابادة 18.000 من سكانها و في الحقيقة قلعة بني حماد حطمها و محى آثارها الموحدون و ليس الهلاليين كما