هذه سلسلة تغريدات لإيضاح بعض الغموض ورد شبهات القوم حيال ظهوري في برنامج "الليوان" فأقول:
أولًا: أنني لم أكن في يومٍ من الأيام إخوانياً بحمدالله وفضله وإنما ارتبطت بهم دون معرفة حقيقتهم فلما اتضحت لي الأمور هجرتهم.
ثانيًا: كان الهدف من اللقاء في " الليوان " إيضاح طريقة الإخوان في جذب الشباب واستمالتهم إلى حزبهم للحذر مما آلت إليه الأمور من الحقد على المجتمعات المسلمة وحكامهم والتكفير ثم الخروج عليهم وقتالهم وأيضًا إيضاح أن الجهاد لا يكون إلا بإذن ولي الأمر وتحت رايته .
وإبراز جهود الدولة السعودية في دعمها لقضايا المسلمين ووجوب الوقوف معها ونصرتها فهي عزٌ للإسلام والمسلمين ، وأيضًا إظهار جهاد السعودية ضد الروافض الحوثية في اليمن وتخذيل الإخوانيين وعدم نصرتهم له كما يفعلون مع قتال أتباعهم في الدول الأخرى من التباكي وتهييج الناس وجمع التبرعات لهم
ونصرتهم بكل السبل ( كما فعلوا مع أفغانستان والبوسنة والشيشان ) ، وإبراز جهاد السلفيين أهل التوحيد في أفغانستان ( حيث كانت دعاية الإخوان ضدهم قوية بأنه لا يوجد عندهم جهاد إنما دعوة توحيد فقط ) ، فكان المقصود إبراز هذا الجانب وأن عندهم جهاد حقيقي في الميدان ...
وأني شاركتهم في ذلك ( الجهاد ) ورأيته بأم عيني ( ومن هذا الباب ذكرت مسألة القتل والذبح مبالغة مني في إظهار حقيقة الأمر وليس مفاخرة كما يرميني به البعض- والله من وراء القصد- ) وليُعْلَم أنهم وغيرهم من إخوانهم السلفيين في أي بقعةٍ من الأرض هم أهل الجهاد الحقيقي لنصرة التوحيد والسنة