- صاحب المنشور: حنان البوخاري

ملخص النقاش:
يبدأ النقاش حول كيفية معالجة التحيزات والصور المسبقة التي تنخر جذورنا الاجتماعية. بينما يرى بعضهم أن مجرد تغيير المناهج الدراسية كافٍ لإصلاح المشكلة، يطرح آخرون الأسئلة التالية: هل سنقفز فقط على تعديلات صورة للدروس؟ أم سنبحث في الطرق التي يجب أن نحوّل بها المؤسسات التي تعلِّمنا هذه التحيزات والصور المسبقة من قبل؟ يُقدّم فكري الرفاعي وجهة نظر جديدة، يتساءل عن ضرورة إعادة تشكيل المناهج الخفية التي تشكّلت ثقافتنا منذ الطفولة. تعد دعوته لإعادة تشكيل كيفية تصورنا للآخر رحلة مثيرة، ولكن يطرح مهيب الزياني سؤالًا بالغ الأهمية: كيف سنقوم بتحدي الأبواب وتضييق الفجوات في عصر يعشق المراقبة من خلال الشاشات السوداء؟ هل نستطيع حقًا أن نعيد تشكيل ثقافتنا بما لدينا من قوائم وجداول تحصيل، أم أننا في خلال السباق الهائل نخسر أهدافًا جوهرية؟ يُقرّ مهيب الزياني بضرورة التحول الجذري، لكنه يطرح سؤالًا عن كيفية مساعدة الأفراد على أن يصبحوا ناقدين لثقافتهم والعمل بروح صافية. ويهدف الزياني إلى دعوة الجميع إلى التفكير في طرق تشجيع الأفراد على أن يصبحوا ناقدين لثقافتهم، ومبادرين لإصلاحات جذرية تتأثر بها كل طبقات المجتمع.