قصة طائرة ✈️ طائرة بوينغ B747 سنتناول في هذا الثريد قصة الملكة ? وقصة بداية تصنيعها الى الان

قصة طائرة ✈️ طائرة #بوينغ #B747 سنتناول في هذا الثريد قصة الملكة ? وقصة بداية تصنيعها الى الان بدون الخوض في تفاصيل انواعها وسبب ايقاف انتاجها ال

قصة طائرة ✈️

طائرة #بوينغ #B747

سنتناول في هذا الثريد قصة الملكة ?

وقصة بداية تصنيعها الى الان بدون الخوض في تفاصيل انواعها وسبب ايقاف انتاجها المحزن.

دعونا نبدأ معاً ?

#معلومة_طيران

#aviation

#aviation_master https://t.co/rz7W32fVUb

بدأت قصة طائرة 747 في الستينات، عندما أصبح السفر الجوي أكثر شيوعا وباتت المطارات تشهد حركة أكبر بكثير. وبتشجيع من شركة "بانام"، قررت "بوينغ" بناء طائرة يمكنها نقل عدد أكبر من الركاب.

وفكّر مهندسوها في البداية بتركيب جسمي طائرة، أحدهما فوق الآخر، لكنّهم أحجموا عن ذلك بدافع القلق على ركاب الجسم الأعلى في حالة الإخلاء.

ويروي مؤرخ "بوينغ" مايكل لومباردي أن المهندسين ارتأوا "جعل الطائرة أوسع بدلا من جعلها أكثر ارتفاعا".

وباتت طائرة 747 التي وُصفت بـ"ملكة الأجواء" أو "جامبو جِت" أول طائرة ذات ممرين.

ومنذ البداية، صُممت الطائرة المزودة بأربعة محركات لشحن البضائع، وهي تفتح من الأمام لتسهيل تحميل البضائع الكبيرة.

وأقيمت قمرة القيادة في نقطة أعلى، ووراءها بعض المقاعد المخصصة للدرجات المميزة، مما يفسر وجود النتوء الذي يشكل علامة فارقة لهذه الطائرة.

وبقيت 747 أكبر طائرة ركاب في السوق حتى طرح "إيرباص إيه 380" خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

لاحظ ميشال ميرلوزو أن هذه الطائرة شكلت في الثمانينات والتسعينات "العمود الفقري" لمنظومة الرحلات بين أبرز المطارات الكبيرة كنيويورك أو باريس أو لندن.

ثم تراجعت أهمية 747 مع بدء طرح طائرات المسافات الطويلة الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود والتي يمكن أن تنتقل بسهولة أكبر من نقطة إلى أخرى على الكرة الأرضية من دون المرور بالمطارات التي تشكل "محاور" لحركة الطيران، وبينها، من "بوينغ"، طرازا 787 "دريملاينر" و777، و"إيه 350" من "إيرباص"، وهي طائرات تمتلئ بسهولة أكبر وترتّب نفقات أقل.

وقال ميشال ميرلوزو "مع أن النظر أعيد في تصميم 747 ثلاث أو أربع مرات، كان التطور التكنولوجي محدودا من حيث إلكترونيات الطيران والمحركات".

ولم تتمكن "بوينغ" من بيع أكثر من 48 نسخة من طائرة الركاب و107 نسخ من طائرة الشحن بعد آخر تعديل عام 2005 وهو 747-8.

وبدأت شركات الطيران خلال الجائحة تزيل 747 تدريجا من أساطيلها، ومنها "كانتاس" و"بريتيش إيرويز". وفي الولايات المتحدة، لم تستخدمها أي شركة في رحلاتها منذ نهاية عام 2017.


ياسمين بن المامون

10 مدونة المشاركات

التعليقات