قال الفتى لوالده:

أخبرني ياأبي عن قصص حصلت في زمانكم لنستقى منها الدروس والعبر..

فتنهد الأب تنهيده عميقة بعمق تلك المحنة التي عاشهاثم قال:

ياولدي قبل سنوات طويلة مضت؛

كنا نعيش في رغد من العيش ورفاهية

ونعم تغمرنا1️⃣

https://t.co/fXbrAr4q61

#قصة_كورونا https://t.co/d27eJnohsn

والحياة أخذتنا بملهياتها.!

وغرق بعضنافي بحر المعاصي،ولم يخجل البعض الآخر من المجاهرة بمعصيته وضج ما يسمى (بالسوشل ميديا)بصور شتى من المعاصي:

إسراف وترف وبذخ وإباحية وقلة حياء وتكشف وعري ورقص وغناء وفحش وبذاءة.!

(وما قدروا الله حق قدره)

والناس في لهوهم غارقون،وفي المعاصي منغمسون2️⃣

،إلا من رحم الله وثبته أمام هذه الفتن المتلاطمة الأمواج بتعلقه بربه وبطاعته وقربه من خالقه عزوجل

في هذه الأثناء:

(فتحناعليهم أبواب كل شيء؛حتى إذا فرحوا بما أوتواأخذناهم بغتة)

نزلت علينامحنة شديدة وابتلاء عظيم لم يستنثى منه أحد على هذه الأرض!

بلاء نزل علينا جميعاً.!

من شرق الأرض3️⃣

إلى مغربها ومن أقصاها إلى أدناها

شدة عظيمة جدا..

وقف عندها الجميع عاجز..

لم تبق دولًا عظمى إلا تلاشت أمام عظمة الخالق:

(إنما أمره إذا أراد شيئًاأن يقول له كن فيكون)

ولم يبق من عمالقة رؤساء العالم وساستها وكبرائها إلا وتقازموا وأسقط في أيديهم من قلة الحيلة وسيطر عليهم شعور العجز4️⃣

والضعف والانهزام

أمام قدرة اللهﷻ

(إن ربك فعال لما يريد)

كل هذا العجز والضعف كان أمام فيروس صغير لا يرى بالعين اسمه #كورونا

كان فيروسًامعدياًسريع الإنتشار؛

فضجت المستشفيات بالمرضى

والقبور بالموتى الذين قضى عليهم الفيروس

والناس في خوف وهلع

ومع تزايد أعداد المصابين!

أغلقت الدول5️⃣