الكثير من المسلمين يواجهون أسئلة حول أحكام الشرع المتعلقة بالميراث والوقف والقضايا المالية الأخرى. في هذا المقال، سنناقش حكم هبة المال المكتوبة باسم شخص آخر وكيفية التعامل مع حالات مثل تلك الموجودة في حالتك.
وفقًا للشريعة الإسلامية، ليس كل ما يُكتَب اسمه باسم شخص آخر يعتبر هبة نهائية وملزمة. لتحديد إن كانت هناك هبة واقعة بالفعل، يجب أن يتم "القبض" - وهو نقل الملكية بشكل فعلي. هذا يعني رفع اليد عن الممتلكات والسماح للمستلم باستخدامها وممارسة سلطاته عليها. في حالة العقارات تحت البناء أو الأشياء الكتابية، لا تُعتبر عادةً قابضة حتى تتم عملية الانتقال الفعلي للسيطرة والممارسة. لذلك، فإن ممتلكات الأم التي كتبتها باسم ابنتها وابنها دون قبض فعلي تبقى جزءًا من تركتها عند وفاة الأم.
إذا قام الابن برد هذه الهبات المحتملة إلى التركية، فهذا عمل نبيل وقد يساعد في توزيع الميراث وفقًا للآيات القرآنية والنصوص النبوية. ومع ذلك، تجدر الإشارة أيضًا إلى أهمية حسن الظن بالوالدة واحتمالية أنها ربما لم تكن تنوي الحرمان ببقية الورثة.
أما بالنسبة لقضية الزوجية بين والديك، فالقرآن الكريم والسنة المطهرة تحددان شروط الزواج والطلاق والإرث ارتباطًا وثيقًا. نظرًا لعدم توفر المعلومات الكافية، يفضل الاستعانة بشخص متخصص مؤهل للحصول على رأي شرعي دقيق بشأن الحالة الخاصة لوالديك.
في النهاية، دعوات الخير وصلاة الاستغفار للأم هي أفضل طريقة لإظهار الرحمة تجاهها بغض النظر عن الأحكام القانونية. بارك الله جهودك في البحث والمعرفة!