ثغور الأمة اليومَ كثيرة، فالأمة تتناوب، وكلُّ على ثغر، وسيسأل الله كلَّ واحد منا عنِ الثغر الذي مكنه

ثغور الأمة اليومَ كثيرة، فالأمة تتناوب، وكلُّ على ثغر، وسيسأل الله كلَّ واحد منا عنِ الثغر الذي مكنه مِنْه الهجمة اليوم ليست من فِئة فحسب، بل جميع أمم

ثغور الأمة اليومَ كثيرة، فالأمة تتناوب، وكلُّ على ثغر، وسيسأل الله كلَّ واحد منا عنِ الثغر الذي مكنه مِنْه

الهجمة اليوم ليست من فِئة فحسب، بل جميع أمم الضلال قد واجهتنا فليس لنا إلا الثبات

أيّ حكمة والأعراض عن الدين، والرجولة بدأت تتآكل ونحن ننتظر رأي حكيم الزمان

??

{ وطائفة قد أهمتهم أنفسهم}

أخشى أن يكونوا ممن قال الله فيهم:

{ كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ }

لقد قضت سنة الله أن من رغب عن خدمة دينه ابتلاه الله بخدمة الخلق حتما

والعاقل فضلا عن المؤمن هو من يختار أعلى الهمّتين وأشرف الخدمتين

فإذا زارك هاجس التأمر مرة؛ فافتح كتبَ السِّير، وعش قصصَ الرجال الأوفياء

أخَ الطريق وماء العين!

لِمَ نقضتَ عهدك مع الله

لِمَ تركتَ ثغر فارغا، وكأنَّ الأمرَ خيار لا فرض

إن لم يكنِ الثباتُ على ثغور الأمة اليومَ فرضَا، فمت سيكون؟!

??

{ يَا أَيها الذِين آمَنوا إِذا لقِيتمْ فِئَة فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا الله كَثِيرًا لعَلَّكُمْ تُفْلِحُون}

كلُّنا بإذن الله سيشهد انتصار الحقّ وهور أمّة الإسلام، ولكنْ إذا جاءَ ذلك اليومُ فكلُّ مِنَّا سيراجع نفسه، هل كان شريكا في نصرتها أم خاذلا لها ؟!

والعاقبة للمتقين

منقول


Comments