• صاحب المنشور: سليمان الكيلاني
  
  ملخص النقاش:
  بدأ النقاش بتساؤلات طرحها صاحب الموضوع حول تأثير التحول الرقمي على الحياة البشرية وكيف يؤثر ذلك على الحقوق الأساسية مثل الخصوصية. شاركت جميع الأطراف بإجماع عام حول أهمية الحفاظ على الهوية الشخصية والخصوصية في هذا العصر الرقمي المتزايد.

يؤكد يونس الدين الدكالي على أن التحول الرقمي ليس فقط تحدياً تكنولوجيًا، وإنما أيضاً اختبارًا لإنسانيتنا وقيمنا الأخلاقية. يسأل إن كانت ستتمكن المجتمعات من الحفاظ على عزلتها الشخصية وحرمتها في ظل العالم الرقمي الحالي حيث تكون الشفافية أكثر شمولاً. ويشدد على الحاجة للدفاع عن حقوق الخصوصية لأن التغير الرقمي يجب أن يكون لصالح الإنسان وليس بالعكس.

تنضم إليها نعيمة بن عبد الكريم التي تؤكد على ضرورة حماية الخصوصية في زمن البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أنها مسألة ذات أهمية قصوى. كما تدعو إلى الوحدة للحفاظ على حرية كل فرد وعزلة شخصية مستقلة، مؤكدة على أنه يجب جعل التكنولوجيا تعمل لمصلحة الإنسان وليس العكس.

وتشارك هبة الزاكي نفس المخاوف بشأن فقدان الخصوصية، موضحة كيف تجاوز الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في بعض الأوقات الحدود المعقولة. إنها تشدد على الحاجة إلى التعاون لضمان عدم استغلال المعلومات الشخصية وضمان تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي وحياة كل فرد الخاصة.

يدعم يونس الدين الدكالي مرة أخرى وجهة النظر هذه، قائلاً إنه بالتأكيد هناك حاجة للتعاون لfinding حلول مستدامة تحافظ على التوازن بين التقدم التكنولوجي ورغبات الأشخاص المشروعة للحفاظ على حياتهم الخاصة خارج دائرة العامة.

وفي النهاية، يشير رابح الرفاعي إلى أن التوازن الصعب بين التقدم التكنولوجي واحترام الخصوصية يستوجب الجهد المشترك من الجميع. فهو يعتقد أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا هي بالفعل أدوات رائعة، لكن ينبغي استخدامها بموجب قوانين أخلاقية واضحة لحماية الحقوق الأساسية للمستخدمين. بالإضافة إلى ذلك، يقترح رفع مستوى الوعي العام بكيفية التعامل الأمن مع البيانات الشخصية عبر الإنترنت.

وأخيراً، يشير البلغيتي البدوي إلى مركزية التركيز على الاتحاد لحماية الخصوصية في عصر البيانات الضخمة. ويذكر أن العالم بات رقميًا للغاية، لكن هذا لا يعني أنه يجب انتهاك حقوق الإنسان والقيم الأخلاقية. ينبغي لنا دائمًا البحث عن التوازن الذي يحترم استقلال كل فرد وإمكاناته.