لم يعد الغربي يستبشع شتم الخالق والسخرية من المسيح والشذوذ والتعري والإباحية و زنا المحارم والقذف وا

لم يعد الغربي يستبشع شتم الخالق والسخرية من المسيح والشذوذ والتعري والإباحية و زنا المحارم والقذف والفحش وغيرها من الأمور التي تتصادم مع الدين والقيم

لم يعد الغربي يستبشع شتم الخالق والسخرية من المسيح والشذوذ والتعري والإباحية و زنا المحارم والقذف والفحش وغيرها من الأمور التي تتصادم مع الدين والقيم والأخلاق.

لماذا؟ لأنهم تعودوا على رؤيتها، وانعدم إنكارها، وشُيطن من ينصح ويُنكر.

فأصبح حالهم كما ترى، مسلسل لايتوقف من الانحطاط.

السكوت عن المحرمات والأخطاء جريمة في حق دينك ونفسك وأسرتك ومجتمعك.

﴿لُعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون﴾ ﴿كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون﴾.

السكوت إقرار، وإذا أُقر الخطأ توهم الجاهل أنه صواب وأخذ به.

تريد بسكوتك عن المحرمات أن لا يمل المنحرف الفاجر من مجالستك؟

تخشى أن يسميك الفاجر "متشددا"؟

فأين خشية الله؟ وكلمة الحق؟ والغيرة على دينك؟ والخوف من تمكّن المحرمات وخوارم المروءة والدين والأخلاق؟

راجع نفسك ولا تكن نسخة من أكلة لحوم الخنازير واعتز بدينك.

في نهاية الأمر لن يحاسبك الله على انحراف من انحرف ولا ضلال من ضل، ولكنه سيحاسبك على عملك -وعلى رأسه إنكار المنكر-.

يجب أن يكون في رصيدك من إنكار المنكرات مايكون لك عذرا وحجة عند الله.

إياك أن تكون من الذين يمرون على المنكرات وهم صم بكم عمي! مررت بمنكر؟ أنكر بحسب استطاعتك.

سيمارس الناس المنكرات؟ مشكلتهم، ولكنها مشكلتي أيضا… حتى أُنكرها بقلبي أو لساني أو يدي -بحسب استطاعتي-.

بالطبع لن يسكت الفسقة والفجرة الذين لا يحسبون حسابا لربك ولا دينك، وسيمارسون عليك مختلف أنواع الضغوط.

حتى الأنبياء لم يسلموا من ضغط قومهم، فاثبت كما ثبتوا.


هناء الحساني

4 مدونة المشاركات

التعليقات