يقول الفنان التشيلي فيكتور جارا في آخر اغانيه (قيتاري ليس للاغنياء) والذي بعد الإنقلاب العسكري عام ٧

يقول الفنان التشيلي فيكتور جارا في آخر اغانيه (قيتاري ليس للاغنياء) والذي بعد الإنقلاب العسكري عام ٧٣م على اليساريين تم كسر اصابعه اللي يعزف فيها واعد

يقول الفنان التشيلي فيكتور جارا في آخر اغانيه (قيتاري ليس للاغنياء) والذي بعد الإنقلاب العسكري عام ٧٣م على اليساريين تم كسر اصابعه اللي يعزف فيها واعدامه وما فادته قصيدته الجميلة. تحكي تشيلي اغرب القصص في التاريخ الإقتصادي وابي احاول اخترصها قدر الممكن. بسم الله نبدأ https://t.co/8yfqdAxsP6

تشيلي هي ارض المعركة بين الماركسية و الرأسمالية و بين الديكتاتورية و الحرية. لأن تشيلي دولة ديمقراطية في عام ٦٥م إنتخب الشعب رئيس شعبوي اسمه سالفادور الياندي، وهو ماركسي بارع في الخطب الدغداغة وكان ينادي بتأميم صناعة النحاس وهي اكبر صناعة في تشيلي https://t.co/ArQKtjnyTV

بدأت الحكومة اولاً بما يسمى agrarian reform الإصلاح الزراعي وهو ببساطة سلب الأراضي الزراعية من كبار الملاك وتوزيعها على صغار الفلاحين. وتسببت هذه الحركة بإنقسام كبير في المجتمع حيث قام بعض الموظفين الحكوميين بسلب مزرعة ابوه للحكومة. وفي حالات بسبب الصدمة مات اصحاب تلك المزارع

نظام الإصلاح الزراعي كان الخطوة الأولى لانهيار الإقتصاد التشيلي لأن صغار الفلاحين فشلوا في إدارة مزارعهم. بعدها قام الرئيس سلفادور بتأميم ٥٠٠ شركة (التأميم هو نقل ملكية شركة من القطاع الخاص للحكومة) وقام ايضاً بصرف الحليب مجاناً ورفع رواتب العمالة وزيادة التوظيف الحكومي

ولكن عشان يقدر يدفع هالتكلفة العالية إضطر على طباعة العملة وبالطبع المزيد من العملة في السوق يقود الى التضخم ولكي يكبح ارتفاع الاسعار إرتكب الخطأ الكلاسيكي وهو التدخل الحكومي بالاسعار وتثبيتها والذي بالتالي اعدم الربحية للمنتجين وتوقفوا عن الإنتاج وانعدمت البضائع في السوق


الطيب بن توبة

7 Blog indlæg

Kommentarer