1 كانت هناك محاولات للتشيع في الأندلس، وكذلك محاولات لنشر الأفكار الطائفية، لكنها بقيت محاولات معز

1 كانت هناك محاولات للتشيع في الأندلس، وكذلك محاولات لنشر الأفكار الطائفية، لكنها بقيت محاولات معزولة وغير معتبرة ولم تجعل الأندلسيين ينجذبون إليها

1

كانت هناك محاولات للتشيع في الأندلس،

وكذلك محاولات لنشر الأفكار الطائفية،

لكنها بقيت محاولات معزولة وغير معتبرة ولم تجعل الأندلسيين ينجذبون إليها كثيرًا ويتبنون أفكارها،

رغم اجتهاد أصحاب هذه الدعوات في نشر مذهبهم حتى أن الدولة الفاطمية حاولت مرارًا ذلك من خلال نشر جواسيسها https://t.co/OxD9UFH7k0

2

ودعاتها في المنطقة، كما حاول الشيعة إقامة دويلات داخل الأندلس فكانت في عهد بني أمية مجرد ثورات مثل ثورة شقي بن عبد الواحد، ثورة شرق الأندلس، ثورة أحمد بن معاوية القط، وفي عهد الطوائف أقيمت دولة بنو حمود في قرطبة.

لكن رغم ذلك، فإن العكس هو الذي حدث. لقد قاوم الأندلسيون هذه

3

الدعوات وحاربوها، فكانت بلادهم محصَّنةً ضد التشيّع ودعاته، يقول المقدسي في أواخر القرن الرابع الهجري: "إن الأندلسيين إذا عثروا على متشيّع قتلوه".

المعروف أن البربر كانوا هم أكثر من يحملون ألوية التشيع وأفكار الخوارج في المغرب، وقد نقلوا هذه الدعوات إلى الأندلس، خاصةً أنها

4

تناسب رغباتهم في الخروج عن النظام الأموي الحاكم وتخدمهم في حملات الفتن والتخريب التي عُرفوا بها. لذلك، فقد اشتهر منهم الكثير من الدعاة، نذكر منهم بعض الأشخاص مثل محمد بن عبد الله بن مسرة ومنذر بن سعيد البلوطي.

لقد بقيت الأندلس منسجمة وحصنًا منيعًا ضد التشيع، ويمكن أن يُعزى ذلك

5

إلى عدة أسباب نذكر منها:

  • وحدة المجتمع الأندلسي:
  • شكل الأندلسيون وحدة منسجمة، خاصةً بعد مجيء صقر قريش وتوحدت البلاد على يديه. فقد نشأت بين المجتمع الأندلسي أواصر الهوية الأندلسية، ونعرف جميعًا تأثير الوحدة على الانقسامات المذهبية. بل كانوا موحدين حتى في قراءتهم للقرآن الكريم


أسعد الحدادي

14 مدونة المشاركات

التعليقات