اليوم كملت سنة كاملة من تركت التدخين، سنة كاااااااااااملة.
سنة كاملة وكل اللي حولي مدخنين ولا دخنت، سنة كاملة لمكافحة شهوة النيكوتين ومحاربتها يوميًا ولا دخنت، سنة كاملة من كلمة "ماتقدر تصبر عليه بترجع له غصب" ولا رجعت له.
بديت أدخن بصف خامس إبتدائي كان عمري 9 سنين، تركته بعد ماتخرجت من الجامعة بسنة، تقريبًا 13 سنة مُدخن. من كان سعر بكت LM ثلاثة ريال.
تركته قبل رمضان بثلاثة أيام، والمدخنين يعرفون مزبوط وينتظرون رمضان متى يجي عشان يحسون بلذه الزقاره بعد الفطور ?، رغبة محد يقاومها من المدخنين أبدًا
قررت وقتها إني لو قاومت الرغبة هذي ولذه الزقاره بعد الفطور بقدر أتجاوز التدخين وأبطله للأبد، وبالفعل قررت وانا كنت منسدح على سريري، مسكت البكت كسرته ورميته وكسرت الولاعه معه.
أول يوم مر وكان صعب جدًا اني قاعد بدون بكت اكثر من خمس ساعات ! إحساس اللي فاقد ولده حرفيًا
صديق لم يفارقني من 13 سنة مسكته وكسرته وصارت جيوبي فاضيه، شعور مايفهمه الا المدخنين ويدركون معناه حقيقي.
قاومت الشعور والخوف والفقد اللي جاني منه، وصرت أشيل 3 جوالات عشان ماحس جيوبي فاضيه.
ثاني يوم صحيت زي المجنون، قلبي يدق بسرعة وحلقي ينبض، لاتسألوني كيف! جديًا كان ينبض
أستغربت من الشعور وجاني خوف وصارت يديني ترجف وحنوكي ترجف، قلت بفطر واشرب قهوة لعله يخف، وليتني ماشربت قهوة.. خلتني اشتهي الزقاره اكثر.
والله ما انسى ذاك الوقت، رحت تروشت وقعدت ساعتين لأول مره بحياتي عشان تخف الرجفه.
الرجفه للحين مدري ايش سببها لكن حاس انها من شعور اني بفارق صديق