ماذا عن هونغ كونغ؟ انتشرت صورة هذه الأيام تقارن ما بين منحنى الحالات لأكثر من دولة. وأكثر دولة قريبة منّا في الإجراءات هي هونغ كونغ، وهي: إغلاق المدارس، حجر صحي وتجاوب المجتمع.
خلال 37 يوم هم وصلوا إلى 317 حالة.
خلال 21 يوم سجلنا 511 حالة.
أين المشكلة؟ ولماذا تفوقوا علينا؟!
= https://t.co/2fIsBVNfgY
الإجراءات: إغلاق المدارس (طبقناها)، الحجر الصحي (ما قصّرت الوزارة)، تجاوب المجتمع (ما أدري) بس الفرق بيننا وبينهم يقول إنّ فيه خلل وغالبًا بيكون في هذه النقطة.
في الرسم البياني يتضح أنهم بدأوا بـ 56 حالة تقريبًا، خلال 10 أيام وصلوا إلى 81 فقط! بعدها بـ10 أيام وصلوا إلى 105 فقط!= https://t.co/3Lsi10mPMH
لاحظ فرق التسارع بيننا وبينهم، بعد اليوم الـ 12 كسرناهم وتجاوزناهم بشكل واضح، رغم إن الدولة كانت تفحص وتختبر وتحجر. لماذا الحجر والاحتراز ما كان فعّال لدينا مثل هونغ كونغ. تبدو لي المعادلة واضحة، بسببي وسببك. نحن من خذلنا وطننا!
تساهلنا، عملنا عزايم، وزواجات وهذه النتيجة!
= https://t.co/AiN6PmgGRW
هناك عوامل أخرى مثل عدد السكّان بلا شك، لكن قياسًا على الكثافة السكّانية، هونغ كونغ يسكنها 7 مليون في ألف كيلو متر مربع.
- عمومًا سهمنا هو الأزرق، شوفوا وين رايح، تقدر أنت -إيه أنت اللي تقرأ التغريدة- إننا ما نوصل يوم 37 إلا وحنّا محتوين الأمور!
كُن عونًا للوطن #كلنا_مسؤول https://t.co/EmA11qa3Eb
السؤال اليائس لدى بعضهم: هل راحت علينا؟! لا أبدًا، وبكرة راح نتكلم عن كوريا الجنوبية وكيف أنها كانت أسوأ من جميع الدول تقريبًا لكن إجراءات -الفحص المشددة+الجلوس بالمنزل- جعلهم من أقل الدول انتشارًا.
- لاحظوا كيف أنقذها وعي شعبها من الكارثة! رغم أنهم وصلوا 5000 في 12 يوم!
= https://t.co/bwy5bx3kyT
