• صاحب المنشور: يارا القروي
  
  ملخص النقاش:
  كانت هذه المحادثة حوله كيف تتمكن المملكة العربية السعودية من تعزيز وجودها العالمي رغم التحديات والصعوبات المختلفة. بدأ الحديث بتأكيد إحدى المشاركات، وهي يارا القروي، على الجهود المبذولة من قبل الحكومة السعودية لترميم علاقاتها الدولية وتعزيز موقعها العالمى بعد فترة عصيبة بسبب قضية خاشقجي. ومن الأمثلة على ذلك المشاركة الفعالة في المؤتمرات الهامة مثل قمة مجموعة العشرين ورعاية حدث رياضي ثقافي مشهور وهما السباق للفورمولا1 ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. كما تم التنويه إلى أهمية التعاون الاقتصادي والعسكري مع دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وكندا وألمانيا والذي يُعد دليلًا واضحًا على الاعتراف الدولى بأهميتها كشريك استراتيجي للعديد من القوى الغربية. كذلك، أكد خبراء السياسة الخارجية على دور هام للسعودية فى الساحة السياسية الإقليمية وعلى اعتبارها لاعباً أساسياً في الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط خاصة وأن خلافات السياسة الداخلية لأمريكا لم تغيّر حقائق الوضع الأرضي والتاريخي للشأن العربي والخليجي عموماً.

شارك كلٌ من الحجامي النجاري وغسان البوعزاوي صباح القروي بمناقشة موضوعيًا لكن متبايني قليلاً حول نقاط معينة متعلقة بهذه المسالة المركبة والحساسة بعض الشيء . فقد لاحظ الأول دلائل واضحة لقوة التكيف لدى الدولة الخليجية والثبات أمام مضايقات خارجية مختلفة فيما اقتصر انتباه الثانى على جانب أكثر جدلية رافعا تساؤلات حول طبيعة الاتفاقات التجارية والأسلحة وما إذا كانت مناسبة أم غير ذلك إضافة لرغبتهم المشتركه بالحفاظ علي رؤية شامله تأخذ بنظر الاعتبار الجانب الاخلاقي والمorality أثناء مواصلة العمل نحو مستقبل أفضل للسعوديه عالميا وإقليميا عبر خلق نوع خاص ومتعدد الثقافات للعلاقات الدولية تستطيع البلد الشرقي تحديد هويته الخاصة به وبنفس الوقت توفره للدائرة الأكبر للاعتراف بخلفية تاريخه المعاصر لهوية بيضاء رسميا منذ عصر الاحتكام إلي الصحافة الحديثة وبعد الحرب العالمية الثانية حين أصبح مصطلح "النظام العالمي الجديد" رائجا جدا وتم اقراره بقوة ضمن نظريات المنظمات الحكومية ذات التوجه الليبيرالي القديم والمعاصرة حتى يومنا الحاضر حيث بات يشكل جوهر الحراك الدائم لعضوية مجلس الأمن الخاص بالأمم المتحده والتي تضم دائمآ خمس دائمين لهم الحق الفيتو بالإضافة لتسعه أعضاء آخرين يتم اختيارهم لمدة عام واحد لكل منها ويعمل جميع هؤلاء الأعضاء بدون أي حقوق تقريبية مطلقا بل يقومون فقط بإدارة المواجهة اليوميه لما يسمي إشكالية سدادة المقاعد حال عدم اكتماله بالمطلق وهو وضع يستخدم لمنع ضربة عشوائية ضد دولة واحدة بغرض فرض الهيمنة الاجنبيه عليها لفترة مؤقتة ثم الانصراف عنها مجددآ مرة ثانية وذلك حسب مقررات اللجنة التأسيسية الأولى للأتحاد الأوروبى تحت حكم البندقية عقب انهيار الامبراطوريه الرومانية الغربيه مباشرة أبان القرن الخامس الميلادي بداية التاريخ الممتد للجنس البشرى كاملا وليس لحقبته الأخيرة وحدها بالإجمال.

وفي نهاية المطاف ، اتفق الجميع على أهمية مراعاة الجانب الأخلاقي والاجتماعي عند اتخاذ القرارات التي تؤثر في التواجد الدولي للمملكة العربية السعودية.