قوة التكنولوجيا مقابل ضعف البشر: النضال ضد الإدمان الرقمي.

في هذا المقال، يقترح المؤلف بديعة بن قاسم منظور مثير للتفكير حول تأثير التكنولوجيا على حياة اليومية. بدلاً من اتهام التقنية نفسها بالإدمان، فإنها تشير

  • صاحب المنشور: بديعة بن قاسم

    ملخص النقاش:
    في هذا المقال، يقترح المؤلف بديعة بن قاسم منظور مثير للتفكير حول تأثير التكنولوجيا على حياة اليومية. بدلاً من اتهام التقنية نفسها بالإدمان، فإنها تشير إلى أن المشكلة تكمن في كيفية استخدامنا لها. عندما نخصص الكثير من الوقت أمام الشاشات على حساب الاحتياجات الأساسية مثل النوم، التواصل الاجتماعي، وغيرها، فإننا نتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية. صحيح أن بعض تطبيقات الوسائط الاجتماعية مصممة خصيصًا لتجذب الانتباه والإدمان، إلا أن قرار الاستمرار في هذه العادات يقع في يد الفرد.

التكنولوجيا توفر لنا الأدوات؛ فهي ليس أكثر ولا أقل. قدرتنا على تنظيم استخدامنا لها هي المفتاح لتحقيق توازن. الشركات التقنية، رغم الضغط عليها من قبل قوانين وقواعد أخلاقية، لا تزال قادرة على تصميم منتجات إدمانية. ومع ذلك، فإن المساءلة الفردية مطلوبة بشدة.

إذا كنا نرغب حقًا في تغيير وضعنا الحالي، يجب علينا أن نبدأ بتعديل أولوياتنا كأفراد وفي مجتمعاتنا المؤسسية والدينية والإدارية. التعلم والتوعية هما خطوتان أساسيتان في طريق تحقيق الاستقلال الذاتي في زمن الرقمية الغامرة. وبالتالي، رغم وجود دور للشركات التقنية، فإن الحل الأكثر تأثيراً ربما يكون بالفعل في أيدينا.

#إدارةوقتالشاشة #الإدمانالرقمي #الوعيالأخلاقي


عبير القروي

7 ブログ 投稿

コメント