إرث الجدّة: القواعد والأحكام الشرعية»

في حالة وفاة الوالدة، وبقائها جدتك على قيد الحياة، وفقاً للشريعة الإسلامية، فإن جدتك تستحق جزءاً من تركتها. وذلك لأنه حسب القرآن الكريم، "ولأبويه لكل

في حالة وفاة الوالدة، وبقائها جدتك على قيد الحياة، وفقاً للشريعة الإسلامية، فإن جدتك تستحق جزءاً من تركتها. وذلك لأنه حسب القرآن الكريم، "ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد" (سورة النساء/11). وهذا يعني أن جدتك ستورث سدس ما خلفته الوالدة بشرط وجود ورثة آخرين للأبناء، مثل الأخوة والأخوات مثلاً.

أما بالنسبة للممتلكات التي قامت الوالدة بتوزيعها أو بيعها أثناء حياتها - سواء كانت شبكه ذهبية لشراء اثاث منزل جديد بناءً على رغبة زوجها المتوفى، أو الجزء الذي اتفق عليها أنها سوف تنفع منها منزله حتى موته فقط- فهي خارج نطاق الإرث ولا تدخل ضمن التركة. هذه الأشياء هي ملكٌ لأصحاب الحقوق المعنوية الذين تم نقل الملكية إليهم عبر هبه أو عقد بيع.

وبالتالي، يقتصر إرث جدتك على حصتها المؤكدة شرعا وهي الثمن الواحد من التركة العامة عند توافر شروط الشرع المنصوص عنها بالسورة الكريمة سالفة الذكر.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog indlæg

Kommentarer