رحلة المشي الثالثة : ١الرحلة مخطط لها الدوران حول بحيرة السد (سد وادي جيزان) والمشي على ضفافها وا

رحلة المشي الثالثة : ١-الرحلة مخطط لها الدوران حول بحيرة السد (سد وادي جيزان) والمشي على ضفافها والاستمتاع بجمال الطبيعة. نلتف مع مياه البحيرة أينما

رحلة المشي الثالثة :

١-الرحلة مخطط لها الدوران حول بحيرة السد (سد وادي جيزان) والمشي على ضفافها والاستمتاع بجمال الطبيعة. نلتف مع مياه البحيرة أينما اتجهت. مارين بالأودية التي تصب فيها متعرفين عليها ومعرفين بها. وقبل البدء في وصف تفاصيل الرحلة لابد من مقدمة عن البحيرة.

٢-طبيعة أراضي محافظة العارضة هي الانحدار من الشرق للغرب. وبالتالي فجميع أودية المحافظة تسيل باتجاه الغرب نحو البحر.

والعجيب أن جميع أودية محافظة العارضة بدون استثناء ليس لها منفذ باتجاه البحر إلا من مكان واحد.

٣-جميع الأوديةمن أقصى جنوب المحافظة إلى أقصى شمالها تلتقي في نقطةواحدهي (ملاقي الأودية)أو(الملاقي)وهي النقطة التي بني فيها سد (وادي جيزان) وليس سد (ملاكي)

فائدة :(الأجنبي نطق كلمة ملاقي (ملاكي) وجاء من لا معرفة له فكتب اللوحة الشهيرة التي ظلت سنين(سد ملاكي)هكذا كما نطقها الأجنبي.

٤-كان بناء سد وادي جيزان كان ملحمة وطنية في حينه. ومشروع من أعظم المشاريع هدفا وضخامة أنذاك. ويحمل كثير من الشيبان في محافظتي العارضة وأبو عريش ذكريات جميلة عن عملهم مع الشركة المنفذة للمشروع في ذلك الوقت

٥-عندما بني السد وافتتح عام ١٣٩٠ تكونت خلفه بحيرة عظيمة كبيرة غمرت المياه فيها مساحات كبيرة من الأراضي وكونت بيئة جديدة كليا في المنطقة تعج بحياة متنوعة أحيائيا. عبارة عن غابات من الأشجار الجميلة وبيئة غنية بمختلف الطيور البحرية ومليئة بالأسماك (وهو نوع واحد تقريبا)


إياد بن يوسف

3 Blog indlæg

Kommentarer