صور صادمة للعنصريين..
المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ، والشيخ عبدالله رضا - رحمه الله - سنة 1925 في مدينة جدة https://t.co/z6PMi5KKe5
قلنا من سابق، ومرات عديدة، المزمار ليس بالضرورة أنه موروثك، ولكنه موروث لمكون من مكونات الحجاز، هو موروث بعض الاقليات التى كانت تعيش في المدن الرئيسة لمنطقة الحجاز قديماً، وهي جدة ومكة والطائف وبعض سكان المدينة.
العُمة "الغترة، الشماغ"، لبس أهل الحجاز كله، في الأصل تسمى "العمة"، وهي عبارة عن قطعة من القماش كان يلبسها الناس لوقاية رؤوسهم من الشمس، وفي الشتاء لحفظ دفء الرأس من الهواء والبرد.
العمة من العهد الجاهلي إلى يومنا هذا.
الذي يختلف ويتفاوت في العمة، هو القماش.. أهل المقدرة يلبسون أنواع معينة، والعامة يلبسون أي شيء.
مع الوقت، دخل على الأسواق خيارات للبس، منها الغباني "الغبانة"، ثم دخل الشماغ، وأيضا الغترة.. وهناك أنواع اخرى
الغباني، الشماغ، الغترة، اسماء للقماش.. كلها في النهاية عمة.
أهل البادية وأهل السفر كانوا يرتدون العقال، وهو العقال الذي كانوا يستخدمونه لعقال الجمال، وايضا للخيل "كانوا يربطون يدي الخيل" لتبقى في مكانها.. مع الوقت تطور مفهوم العقال واصبح جزء من هوية الرحالة والعرب في الجزيرة، ولكن أهل المدن قلما تجد فيهم من يلبس العقال، كان لبسهم العمه.