في منتصف 2019 خلال مؤتمر القمة الإسلامية اللذي عقد في مكة المكرمة همس وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي في أذن وزير خارجية إحدى الدول الإسلامية وقال (نحن بصدد إنشاء بديل لمنظمة التعاون الإسلامي مع ماليزيا) فأخبر هذا الوزير القيادة السعودية فأرادت المملكة من باكستان عدم 1️⃣
المشاركة إلا أن عمران خان كان مصراً على المشاركة فوصلت العلاقة بين البلدين إلى اسوأ مراحلها حتى تدخّلت المؤسسة العسكرية في باكستان وأرسلت شخصيات إلى المملكة لهم علاقة وطيدة مع قيادتها فخرجوا بالحديث عن لقاء سيتم بين سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وعمران خان وقبل خمسة أيام 2️⃣
من إنعقاد قمة كوالالمبور في ماليزيا التي تشارك فيها باكستان ذهب عمران خان في زيارة إلى الرياض وكان الإستقبال له بارداً وذهب لفندق ريتز كارلتون وهو في إنتظار موعد الإجتماع وعلى مائدة الطعام في مطعم الفندق كان يتحدث ويسيء للمملكة ولسمو ولي العهد ويقول (لو لم آخذ نقودًا منهم كنت 3️⃣
سأفعل ذلك وأفعل ذلك) فأتصل طاقمه بقائد الجيش الباكستاني تخوفاً من وصول الكلام المسيء لسمو ولي العهد ويلغي الإجتماع بعد وقت تم الإجتماع وتقرر فيه عدم مشاركة وفد باكستاني في قمة كوالالمبور وأنتهى،ولما غادر عمران خان متوجها إلى المطار قبل ركوب الطائرة أصدر تعليماته بإرسال وفد 4️⃣
باكستاني برئاسة وزير الخارجية إلى كوالالمبور!!) فعلمت المملكة بالأمر قبل وصول خان إلى باكستان وهو لايزال بالطائرة فقامت الرياض بالإتصال بإسلام آباد وأبلغتها (لقد حنثتم بالوعد خلال نصف ساعة) والأخيرة أكدت على الوفاء بالوعد وبالتالي إعتذرت باكستان عن حضور القمة في ماليزيا 5️⃣