من يظن..
أن العلاقة بين تركيا والسعودية هي متعلقة بـ حادثة/ خاشقجي
رحمه الله..
فليراجع طبيب عيون ويعمل PCR لأنه من مضاعفات كورونا الإهتزاز العاطفي والنفسي وحرمان المصاب من الشم والتذوق.
الأمر أكبر بكثير والإخوان المسلمين وقناة الجزيرة وبعضها منتسبيها ومذيعيها يحاولون …
تشتيت الإنتباه حتى لا يعرف الجميع حقيقة ما يحصل وما هو حقيقة الخلاف وأصله.
تركيا..
كانت تحاول سحب بساط الإسلام وزعامته وقيادته من السعودية وتنافس المملكة بل وحاولت إنشاء تحالف إسلامي يضم/
إيران- ماليزيا-تركيا-باكستان..
وأظن الرسالة واضحة حيث تم تجاهل مصر والسعودية من هذا التحالف
عدا ذلك..
تركيا هي قائدة الربيع العربي وهي من قدمت نفسها للأمريكان
كـ مشروع بديل للإسلام وخصوصاً المنهج السعودي والذي هو يمثل منهج دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب (وهابية) خصوصاً.
وتركيا دعمت الإخوان المسلمين ودائماً يتفاخر مستشار أردوغان بأنه لا زال يدرس الطلبة عن الثورات
والربيع العربي والديموقراطية.
تركيا كذلك كانت تحاول اقامة قاعدة بحرية عسكرية مقابل السعودية في البحر الأحمر وأظن هذه رسالة واضحة.
حتى تواجدها في قطر كان لها مغزى واضح.
تركيا..
حاولت التغلغل في مصر وتفكيك جيشه بمساعدة الإخوان المسلمين وحماس وأمريكا واسرائيل.
الخلاف السعودي التركي أعمق وأكبر مما ذكرته..
ومحاولة إحتكاره على قضية خاشقجي..
طمس للحقائق وتزييف الأحداث وجعل الأمر كأن السياسة السعودية تتعامل مع الدول من أجل قضايا عادية وصغيرة.
ولولا زيارات ولي العهد السعودي الأهم من الخلاف التركي السعودي لأكملت..
ولكن اكتفي حالياً بذلك.