*اتفاق غير معلن متداول على نطاق ضيق
خفايا سقوط بشار الأسد .. ورقة من عدد من النقاط دفعته لتسليم دمشق "بدون مقاومة"*
٨/١٢/٢٠٢٤
كشف مصدر خاص مطلع ، عن ورقة من 7 نقاط دفعت الرئيس السوري بشار الأسد الى تسليم العاصمة دمشق دون أي مقاومة ، عقدت اجتماعات غير معلنة في 3 عواصم عربية خلال الساعات الـ 72 الماضية وضعت الأساس لاتفاق غير معلن برعاية عواصم دولية عدة لوضع نهاية اقل مأساوية لنظام الأسد في دمشق لتفادي حمام دم كبير قد يؤدي الى ارتدادات عميقة في المنطقة ككل بعدما ادركت بان النظام وصل الى مرحلة من الضعف في قدراته خاصة مع الانهيارات المتكررة في حلب وحماه وصولا الى حمص.
المفاوضات جرت بين روسيا وطهران وانقرة وابوظبي والرياض والقاهرة وقطر التي احتضنت المسار الاخير والذي تم فيه الاتفاق النهائي والذي كان مخرجه الأخير يوم الثلاثاء القادم لتسليم الحكم للمعارضة السورية ، ولكن ما حدث من تخلخل للجيش السوري ،ادى الى خروج بشار الاسد قبل ٣ ايام من الموعد الذي اتفق عليه في الدوحة ، المفاوضات جرت برعاية روسيه - امريكية -
واهم النقاط هي :
1- تأمين مخرج آمن للأسد واسرته وأركان حكمه الى ابو ظبي.
2- عدم التعرض الى المراقد الدينية المقدسة او أقليات الدينية والمذهبية .
3- الحفاظ على مؤسسات الدولة ، على ان يبقى رئيس الحكومة السوريه الحالي ، للادارة الحكم مع الوزراء ،بضمانة تركيه .
4- عدم السماح باي عمليات تطهير عرقي او ثارات او نهب المؤسسات ، والحفاظ على الجيش وعدم تفكيكه .
5- تقديم تعهدات بمنع اي تهديدات تمس دول الجوار.
توطئة
الأسد خرج من دمشق بموجب اتفاق سياسي غير معلن بعدم التعرض له وذهب الى عاصمة عربية، مؤكدا بان كل عواصم المنطقة كانت تعلم بساعة الصفر لانهيار النظام في دمشق.
الاتفاق على إزاحة الأسد كان الحل الأمثل لتفادي انزلاق سوريا الى حرب كبيرة قد تقود الى متاهات صعبة، لافتا الى ان" واشنطن كانت منسجمة مع هذه الحلول وهي من ضغطت على اطراف عدة داخلية وخارجية من اجل المضي بها".
نقل الحكم الى رئيس الوزراء السوري ، لذا أعلن رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي أنه يتمنى أن يسود عهد جديد وأنه سيكون في مجلس الوزراء صباحا ومستعد لأي إجراء للتسليم
وأصدر المجلس الوطني الانتقالي للحكم في سوريا بيان رقم واحد، تعهد فيه بالالتزام ببناء "دولة حرة وعادلة وديمقراطية يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز وسوف يتم اشراك المعارضة في الحكم بديلا عن المسلحين . ووحدة الاراضي السورية وسيادتها وحماية المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم.وسيتم العمل على إعادة بناء الدولة ومؤسساتها على أسس من الحرية والعدالة. والعمل لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة. وإعادة اللاجئين والمهجّرين إلى ديارهم بأمان وكرامة.