?أَدَبِيّات
العطورُ والطيب عند العرب
قال أبو قلابة كان ابن مسعود رضي الله تعالى عنه إذا خَرجَ مِن بيته إلى المسجد عَرفَ جيرانُ الطريقِ أنّه مَرّ مِن طِيبِ ريحهِ
⬇️
#عزيزيات
وعن الحسن ابن زيد الهاشمي عَن أبيه قال رأيتُ ابنَ عباس رضي الله تعالى عَنهُما يَطلي جَسدَه فإذا مَرَّ في الطريق قال الناس أمَرَّ ابن عباس أم مَرَّ المسك ؟
(وهذا ما نسميه في عصرنا مُزيل رائحة العرق )
⬇️
وعنه عَن أبيه قال رأيت ابن عباس رضي الله تعالى عنهما حين أحرم والغالية على صدغيه كأنها لزقة.
وقال أبو الضحى رأيت على رأس الزبير من المسك ما لو كان لي لكان رأس مالي. وأهدى عبد الله بن جعفر لمعاوية قارورة من الغالية فسأله كم أنفق عليها فذكر مالا جزيلا فقال هذه غالية فسميت بذلك.
⬇️
وقيل لما بنى عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه بفاطمة بنت عبد الملك أُسرج في مسارجه تلك الليلة بالغالية.
(أي أن ذلك العطر - وهو في أصله زيت- استخدم في الإنارة وهذا من علامات البذخ والغنى)
⬇️
وقال الشعبي الرائحة الطيبة تزيد في العقل. وقال علي كرم الله تعالى وجهه تشمموا النرجس ولو في العام مرة فإن في قلب الانسان حالة لا يزيلها إلا النرجس. وكان الشعبي يقول إذا ورد الورد صدر البرد.
⬇️