هل يجوز لك رؤية زوجة جدك من جهة أمك؟

في الإسلام، زوجة الجد من المحارم، سواء كان الجد من جهة الأم أو الأب. وفقًا لقول الله تعالى في القرآن الكريم: "ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء" (الن

في الإسلام، زوجة الجد من المحارم، سواء كان الجد من جهة الأم أو الأب. وفقًا لقول الله تعالى في القرآن الكريم: "ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء" (النساء: 22)، فإن هذا الحكم يشمل الآباء والأجداد من الجهتين، أي من جهة الأم ومن جهة الأب.

بناءً على ذلك، زوجة جدك من جهة أمك تعتبر محرمًا لك، مما يعني أنه يجوز لك رؤيتها، مصافحتها، التخلو بها، والسفر معها. هذا الحكم الشرعي أكده الشيخ ابن باز رحمه الله، حيث قال: "زوجة الجد محرم، سواء كان الجد أباً من جهة الأم أو من جهة الأب؛ لأن الله يقول سبحانه: (ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء)، فهذا يعم الآباء والأجداد من الجهتين من جهة الأم ومن جهة الأب؛ فهي محرم له، يسافر بها ويخلو بها لا حرج في ذلك".

لذلك، يمكنك رؤية زوجة جدك من جهة أمك دون أي حرج شرعي. والله أعلم.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات