أعظم فائدة جنيتها من قراءة هذا الكتاب??أنه جاوب على تساؤلات كثيرة قديمة متجددة في عقلي! كنت أتعجب كثيرًا لماذا كان كفار قريش إذ يستمعون للقرآن يخرّون سجّدا وأعينهم مبتلة بالدموع؟ ولماذا لم تعد تخشع له القلوب الآن أو تتأثر به؟ولماذا يُعد بأنه المعجزة العظمى الخالدة لنبينا محمد(ص)؟ https://t.co/7gWKN7tQJS
حقيقةً هذا الكتاب ("النبأ العظيم") لقّمني الجواب على كل هذه التساؤلات تلقيمةً هنيئةً مريئةً كافيةً وافيةً شافية! ولست هنا بصدد اختصار ما ذكره المؤلف محمد بن دراز رحمه الله زهاء ٣٥٠ صفحة في تغريدة واحدة ، لكن سأذكر مثالاً من تصوّري القاصر لتقريب المعنى الذي أود أن أشير إليه
تخيلوا معي افتراضًا أن رجلًا لا يفهم أبدا في الفن التشكيلي ولايستهويه شيء من لوحاتها!هب أنه وجد هذه اللوحة??ملقاةً على الشاطئ بعد أن قذفتها أمواج البحر على اليابسة! فنظر إليها فلم يلق لها بالاً وكاد أن يتركها مهملةً لولا أنه تذكر محفظته الخاوية من النقود، فقرر بيعها طمعا في ثمنها https://t.co/l2tbwIvtEG
لو افترضنا "في أحسن الظروف" أنه ذهب إلى سوق مشهور ببيع اللوحات الفنية يرتاده الكثير من عشاق هذا الفن! بكم تتوقعون راح يبيعها؟ ألف؟ ألفين؟ ثلاثة؟
هل تعلمون كم قيمتها الآن؟
هذه اللوحة لبيكاسو وتقدر قيمتها ب800 مليون! صرختوا معاي وقلتوا: "يالطيف"؟
الي ماصرخ يصرخ الحين لو سمحتوا:)
ذهب الرجل للسوق فصادفه أحد الأثرياء وكان مولعا بجمع اللوحات الأثرية،فرأى اللوحة وعرفها وأدرك جهل البائع بقيمتها فقال له:أنا أشتريها منك ب100ألف!فذهل الرجل ووافق فورا على بيعها وما أن تمت الصفقة حتى أعطاه التاجر٥٠ألفا إضافية
فذهب وهو يظن أنه ضحك على التاجر وأن الدنياتبسمت له أخيرا