يوافق اليوم ذكري رحيل المغفور له بإذن
الله (الدكتور جمال حمدان)الذي تعد وفاته لغز حتي الآن وتشير أصابع الإتهام للموساد الإسرائيلي بإغتياله ،
عبر المائة عام الأخيرة خرج من مصر علماء عباقرة أضاءوا بنظرياتهم ظلمات الدنيا وصنعوا لأنفسهم ولوطنهم مساحة متميزة وسط العالم المتحضر ? https://t.co/9cqoXclvTF
2-بل إن بعضهم دفع حياته ثمنا لنظرياته العبقرية،من خلال السطور التالية سنقدم واحدا من أبرز علماء مصر حتى يكونوا مصابيح تضئ أمام العقول التى مازالت تتفتح والعقول الأخرى التى تستنكر دور مصر الريادى،ولد 4 فبراير1928م هو أحد أعلام الجغرافيا المصريين إسمه بالكامل جمال محمود صالح حمدان
3-ولد في قرية ناي بمحافظة القليوبية نشأ في أسرة كريمة تنحدر من قبيلة"بني حمدان"العربية التي نزحت لمصر كان والده أزهرياً ومدرّسًا للغة العربية،اهتم بتحفيظ أبنائه السبعة القرآن الكريم وتجويده وتلاوته على يديه؛مما كان له أثر بالغ على شخصية"جمال حمدان"وعلى امتلاكه نواصي اللغة العربية https://t.co/KjJUjPiwSv
4-مما غلّب على كتاباته الأسلوب الأدبي المبدع.
حصل"جمال حمدان"على الثانوية العامة عام 1944م وكان ترتيبه السادس على القطر المصري، ثم التحق بقسم الجغرافيا بكلية الآداب وكان طالبًا متفوقًا ومتميزًا خلال مرحلة الدراسة الجامعية؛حيث كان منكبًّا على البحث والدراسة متفرغًّا للعلم والتحصيل
5-وبعد تخرج جمال حمدان عامـ 1948م تم تعيينه معيدًا بالكليةثم أوفدته الجامعة في بعثة إلى بريطانيا سنة 1949م حصل خلالها على الدكتوراه في "فلسفة الجغرافيا"من جامعة "ريدنج" عام 1953م وكان موضوع رسالته "سكان وسط الدلتا قديمًا وحديثًا"ولم تترجم رسالته تلك حتى وفاته.?
