يفعل الجهل بصاحبه ما لا يفعل العدو بعدوه ،المعركة مرتبطة بالفكر والتنشئة الصحيحة والوعي والإدراك قد تجد أبناء الأمة الواحدة تحزبوا كما رسمت الجغرافيا حدود وهمية بين أمة التوحيد التي نتيجة التساهل والبُعد عن الغلو في الدين خلقت أسراب من الطوائف فاقت السبعين طائفة ،الواحدة ناجية
على سنة النبي وشريعة الله والباقي مجرد تُبع بل أشد من الأنعام التي ليس لها عقل ،أصبحنا نتقلب في الدين بل بلا مرجعية ونعيش على وتر الرخصة الشرعية بحثًا عن شيخ مفتي لا يخاف الله بل يتعاطف مع سائله بلا مرجع ولا سند ولا معرفة بالناسخ والمنسوخ ولا المتقدم من المتأخر،نعيش فوضى العيش
قد تجد أبناء البلد الواحد يتحزبون نتيجة الجالية التي عاشت على الفكر الأجنبي وببلدان غير مهدها الأصلي وما الجنسية إلا نسخة لا وزن لها ولا ضرر،تجدهم يتخندقون في ولاءات وكيانات لضرب إستقرار الجزائر خاصة بل ويدعمون الحِراك المزعوم الذي دخل بنفق مظلم ومنعرج خطير وأصبح التدويل غاية
من أبناء الفنادق الفرنسية الذين يمجدون فرنسا النصرانية الصليبية كالأندال بل كعامل الصخرة بأجرة زهيدة وثمن بخس بل عبيد لا يريدون الوطنية بمقابل تعيش الخيانة والنفاق والكفر في قلوبهم الأسيرة،الأتراك يبحثون عن استرجاع مجد الإمبراطورية العثمانية والإيرانيين يريدون العودة
لمجد الإمبراطورية الفارسية و الإيطاليين يبحثون عن مجد الإمبراطورية الرومانية والروس عن البيزنطية لكن مجد الدولة الأموية ضرب تحت ثرى اللحد حتى أصبحت الدويلات كقطر لها ثقل إعلامي يفوق جغرافيتها المحسورة و دول بوزن السعودية ومصر والجزائر والعراق لا تأثير لها حيث كانت منارة العلم
