1
قبل 2003 لم تكن أوروبا ولا العرب يعرفون رجلًا يدعى رومان أبراموفيتش، رغم أنه كان مليارديرا كبيرا حينئذ. المنعطف الواضح في شهرة هذا الرجل كان شراءه لنادي تشيلسي الذي كان آنذاك ناديا عاديا من أندية الدوري الإنجليزي، قبل أن يصبح في عهد المالك الجديد واحدا من أهم وأقوى أنديةالعالم، https://t.co/i9OHsa3ND7
2
ويُتوَّج خلال فترة رئاسة أبراموفيتش بلقبين في دوري أبطال أوروبا، ولقبين آخرَيْن في الدوري الأوروبي، وخمسة ألقاب في كأس الاتحاد الإنجليزي، وثلاثة ألقاب في كأس الرابطة، ولقب واحد في الدوري الممتاز. https://t.co/5Hobo65CvX
3
قبل ذلك، أدرك أبراموفيتش مبكّرًا وهو لم يزل شابًا لم يبلغ الثلاثين بعدُ، أن المال لا يُمكن أن ينمو ويتكاثر إلا في حضن سلطة تحميه، فموّل حملة بوريس يلتسين لرئاسة روسيا عام 1991م، جانيًا ثمرة ذلك الكثير من التسهيلات التي قدمها له الرجل المريض، https://t.co/BvnaWzZcst
4
أهمها على الإطلاق شراؤه مع شريكه الملياردير الروسي الآخر بوريس بيريزوفسكي شركة النفط العملاقة "سيبنفت" بثمن بخس لايتجاوز جزءا صغيرا من قيمتها السوقية، التي سيستحوذ عليها بمفرده بعد عدةسنوات، ثم سيبيعها بعد سنوات أخرى إلى شركة جازبروم المملوكة للدولةالروسية مقابل 13 مليار دولار. https://t.co/E1ol70ypbS
5
وفي عام 1999 موّل رجل الأعمال الروسي حملة فلاديمير بوتين للرئاسة، الأمر الذي لم ينسَه له بوتين، فقرّبه وجعله من خاصة خاصته. https://t.co/X5gAVKyEsV