بسبب معاناة ابني فتحت حساب بتويتر للدفاع عن حقه ، وآلاف الشباب الباحثين عن عمل.
كان موظفا بوكالة النيسان ، ثم انتقل الى ش. محسن حيدر درويش (الرنج).
قبل سنة نقل الى مدينة صور ، ولأن راتبه بسيط (٥٠٠) ريال ، ولديه زوجة وطفل ، يصعب عليه ان يعيش خارج منطقته ، فاضطر للاستقالة .
يتبع ..
(٢)
تجدد المعاناة
بعد انتظار سنة بلا عمل ، وبلا دخل ، وبلا راتب أمان وظيفي ، تقدم لوظيفة منسق بمكتب وزير الدولة ومحافظ ظفار .
ذهب صباح اليوم للاختبار ،
حصل هو واحدى الاخوات المتقدمات على أعلى درجة (١٦) .
يتبع ..
(٣)
قبلت الاخت واستبعد هو ، لانها أكبر منه بخمس سنوات ، هو مواليد ١٩٨٨م (٣٤) سنة ، وهي ١٩٨٣م (٣٩) سنة .
كان ينبغي حال التعادل في الدرجات ، ان يكون هناك اختبار للمفاضلة ، وليس السن .
أبارك للاخت حصولها على الوظيفة .
ويبقى قدر ابني المعاناة ، وقدري الاستمرار في الكتابة بتويتر .
ملاحظة
رقم قيد التقدم للوظيفة .
ابني ٢٠٠٨م
الاخت ٢٠٠٩م
ابني اقدم من الاخت بسنة .
مع ذلك كان ينبغي عقد اختبار للحاصلين على المركز الاول للمفاضلة بينهم .
واحد يكون سنه ٣٤ سنة ومتزوج ، وعندما يحصل على اعلى درجة يجد ان هناك من حصل على نفس الدرجة ، ويؤخذ الشخص الآخر بسبب السن !؟.
معالي وزير العمل وغيره من المسؤولين ، يصرحون بتوظيف ٤٥ الف من الباحثين عن عمل وانه لم يتبقى الا القليل ممن لم يتوظفوا .
والدليل على عدم صحة بياناتهم وارقامهم.
ابني عمره ٣٤ سنه وتاريخ القيد ٢٠٠٨م والى الآن يعاني .
الاخت عمرها ٣٩ وتاريخ القيد ٢٠٠٩م ، والآن توظفت.
ماذا عن الشباب !؟.