إن بربريست الجزائر يطالبون بتعميم تدريس الأمازيغية (أي اللهجة القبائلية الملتنة المعدة في مختبرات ال

إن بربريست الجزائر يطالبون بتعميم تدريس الأمازيغية (أي اللهجة القبائلية الملتنة المعدة في مختبرات الأكاديمية البربرية بباريس) على كل الجزائريين بمن في

إن بربريست الجزائر يطالبون بتعميم تدريس الأمازيغية (أي اللهجة القبائلية الملتنة المعدة في مختبرات الأكاديمية البربرية بباريس) على كل الجزائريين بمن فيهم العرب الذين يؤلفون أكثر من ثمانين ي المائة من الشعب . علما بأنه لا وجود للغة أمازيغية مركزية أمّ ، و إنما توجد لهجات أمازيغية

: كالقبائلية ، و الشاوية ، و التارقية ، و الميزابية ، و الزناتية بتيميمون ، و الشلحية بالغرب ، و الشرشالية، و غيرها من لهجات خاصة بكل جيب أمازيغي منتشر في بلادنا ، حتى أن عالما فرنسيا متخصصا في البربرية و هو (رونيه باسيه) يقدر عددها بشمال إفريقيا بخمسة آلاف لهجة ، و ينكر حتى

وجود لهجات بربرية ، و إنما الذي يوجد في نظره هو مجرد واقع لهجوي خاص بكل قرية يصعب التفاهم بين متحدثيها . فحتى (البربريون) يعترفون بعدم وجود لغة أمازيغية . ففي حديث رئيس المحافظة السامية للأمازيغية لجريدة (el watan) في شهر سبتمبر 1996 ، اعترف فيه بهذه الحقيقة و طالب ((بضرورة

توحيد اللهجات الأمازيغية)) ، و خلق لغة منها ، أي خلق ضرّة للعربية من العدم ، خدمة للفرنسية .

إن النزعة البربرية هي مسألة قبائلية ، يقول الجنرال "أندريه .ب .ج André. P.j" عضو أكاديمية العلوم الإستعمارية الفرنسية سنة 1956م :” إن المسألة البربرية في الجزائر هي في الحقيقة مسألة

قبائلية...“.

و أروع تحليل لظاهرة النزعة البربرية بالجزائر ، ما كتبه الزعيم المغربي الكبير الأمازيغي الأصل ، العروبي الفكر الأستاذ محمد البصري ، تعقيبا على حوادث تيزي وزو سنة 1980م حيث قال : (فالذين يثيرون ”المسألة البربرية بالجزائر “ ، يفعلون ذلك حفاظا على مصالحهم الاقتصادية


عبد المنعم الحلبي

8 مدونة المشاركات

التعليقات