لينتصر #العراق
لا تتخلوا عن حكومة #بغداد الضعيفة
كلفت حرب الولايات المتحدة على #العراق عام 731 مليار دولار، وأدت إلى مقتل ما لا يقل عن 110 ألف عراقي وحوالي 5000 جندي أمريكي، ملحقة أضراراً دائمة بسمعة #واشنطن الدولية.
سنحت للولايات المتحدة فرصة تحسين صورتها كحليف للشعب العراقي في حربه ضد #داعش بعملية Inherent Resolve، الحملة الأمريكية لهزيمة داعش. ساهمت #واشنطن بحوالي 7000 جندي أمريكي (و 5000 آخرين من 25 دولة في التحالف المناهض لداعش) ودعم منقطع النظير للجيش العراقي.
حررت الحملة بالتعاون مع الجيش العراقي 7.7 ملايين شخص بتكلفة أميركية بلغت 31.2 مليار دولار.
رغبت #واشنطن بتحويل هذا الزخم الكبير من المساندة إلى علاقات جيدة مع #العراق ولكن ومنذ الانتصار على #داعش.
#إيران تريد إنهاء العلاقات الأميركية العراقية بعد أن بدأت تأخذ أطار الحلفاء.
لسوء الحظ، أوساط أميركية ضجرت من تورط بلادها في #العراق لدرجة أنهم يفضلون أن تديرها إيران مادام "العراق" يريد ذلك.
مسؤولون ومحللون كثر، عراقيين وأميركيين يصرون على التعامل مع #العراق كساحة لمحاربة #إيران.
وهذا سيدمر العراق ويضع #الولايات_المتحدة والمنطقة في حرب استنزاف طويلة
يرى الكثير من العراقيين والأميركيين أن العراق أصبح حليفًا لا يُعتمد عليه ووكيلًا لطهران. بعد انتهاء الحرب على #داعش، العراقيون يتوقعون أن هذا التصور، سيجعل الولايات المتحدة تقوم بحرب خليج رابعة تأتي لهم بنظام جديد، فيما واشنطن تريد الابتعاد تماما عن المشاكل.