كل الشكر للمسؤولين في المجلس الصحي السعودي بخصوص المبادرة الرائعة والمتعلقة بتاسيس اقسام علم النفس العيادي في الكليات الصحية.الخطوة القادمة يجب التركيز على تمكين المؤهلين بالدكتوراه في علم النفس العيادي وفقا لنموذج العالم الممارس لقيادة تلك الأقسام نحو النمو والابداع والتطوير.
تفعيل تلك المبادرة يتطلب مراجعة مؤهلات أعضاء هيئة التدريس في اقسام علم النفس،لأن التأهيل المطلوب للدخول لهذه الكليات الصحية هو شهادة دكتوراه في علم النفس العيادي وفقا لنموذج العالم الممارس “مواد،تدريب عيادي ورسالة علمية”معترف بها من وزارة التعليم ومُصنفة من هيئة التخصصات الصحية
بما أن علم النفس العيادي فرع تطبيقي من علم النفس العام يفترض أن تركز تلك الأقسام على برامج الدراسات العليا فقط مثل ماجستير علم نفس عيادي ودكتوراه مهنية في علم النفس العيادي.وأيضا تركز على تاسيس مراكز أبحاث علم النفس العيادي.
والاستفادة من الخبرات العالمية مطلب مهم في هذه المرحلة.
هنالك مجموعة من التحديات التي تواجه تأسيس تلك الأقسام ومنها:
١-ندرة المؤهلين على مستوى الدكتوراه في علم النفس العيادي وفقاً لنموذج العالم الممارس.
٢-وجود فئة صُنفت/أُعتمدت شهاداتهم بطريقة ما على أن أنها دكتوراه في علم النفس العيادي وهي ليست كذلك ويعملون بموجبها إلي هذه اللحظة.
حري بالكليات الصحية عقد إتفاقيات علمية مع الجمعيات النفسية العالمية كالجمعية الامريكية والبريطانية والاسترالية لفحص الشهادات والتأكد من توفر معايير التأهيل فيها.
التأهيل يتطلب شهادة دكتوراه في علم النفس العيادي تتضمن:
مواد دراسية
تدريب عيادي مكثف تحت إشراف لصيق
رسالة علمية