وردتني إستفسارات لإعادة استخدام الكمامة لذا أرد علمياً وأقول:
1-غسلها أوتعريضها للشمس وهي غير مخصصة لذلك يعرضها للتلف فتفقد خواصها الفيزيائية ومرونتها ومقاومتها ونفاذيتها ثم يفقدها قدرتها للترشيح فتفقد قدرتها للحماية والوقاية وبها تفقد وظيفتها الأساسية التي صنعت له ولأجلها تلبس.
2-حديثك عن عملك ليس دليل علمي يعتد به بالأوساط العلمية والأعراف الطبية لاقيمة له وهي أضعف دليل إن صح وعد فالمخرجات والنتائج العلمية لدراسات تقدم وتقيم من خبراء وتنشر بمجلة علمية محكمة وتعرض للنقد والتحليل والمراجعة من مختصين لا تجارب شخصية فردية آحاد تعمم لأنه نوع من التضليل.
3-حديثك عن عملك على فيروسات معينة بأنها تتعرض للتحلل والتكسر بسهولة لا يعني الجزم أنه ينطبق على #فيروس_كورونا المستجد فلكل فيروس خصائصه ومميزاته التي لا يصح تعميمها على باقي الفيروسات مثل #كورونا والجزم بذلك قطعياً كحقيقة وإن كانت من فصيلتها RNA فهذا فيه من التعميم و التدليس.
4-إن فرضنا جدلا أن ماسبق صحيح فلا يعني هذا أن تحدد 3 ساعات بالسيارة كفيلة بالقضاء على #كورونا فماهي درجة الحرارة بهذه الساعات 3 وكيف يتم التعريض مباشرة أم خلف زجاج وهل متواصل أم متقطع وهل مرة أم عدة مرات وما هو الدليل الكفيل بالقضاء فهذا الكلام الذي ذكرته عشوائي وغير دقيق أبداً
5-الهدف من لبس #الكمامة ليس القضاء على الفيروس أو تحلله أو تكسره بل حماية لابسها وحماية الآخرين من انتشار الجزيئات أو القطيرات أو الرذاذ المتطاير بينهم وتشكيل فاصلا وحاجزا بيننا وبين الآخرين لما يخرج من الأنف أو الفم إلى جانب الإجراءات الوقائية لمكافحة #كورونا من #التباعد وغيرها